ستولتنبرغ: لا يوجد إجماع على عضوية أوكرانيا في الناتو حتى اليوم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، بأن عضوية أوكرانيا في الحلف، لا تحظى بإجماع أعضاء الناتو مشيرا إلى أن ذلك القرار يحتاج لموافقة كل دول الحلف لا الأغلبية.
وقال ستولتنبرغ: "ستصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو عندما يكون لدينا إجماع، التصويت بالأغلبية ليس كافيا، علينا أن نتخذ القرارات بالإجماع".
وأضاف: "في الوقت المناسب، يجب أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف الناتو دون تأخير، ولكن هذا يتطلب إنهاء النزاع نهائيا " مشددا على ضرورة "التأكد من أن النزاع قد انتهى ولم يتم تعليقه مؤقتا".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين صرح الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني بأن الحديث عن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه قد يؤدي في الوقت الحالي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، قد أعلنت أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.
وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن كييف تحاول الضغط على دول "الناتو" بشأن مسألة تلقي دعوة للانضمام إلى الحلف.
وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا لم تتم دعوتها للانضمام إلى الناتو لأن هناك أطماعا بين أعضاء الحلف، وخصوصا بولندا، بالسيطرة على المناطق الغربية من أوكرانيا، في حين أن دعوة كييف للانضمام إلى الناتو ستتطلب الاعتراف بالحدود الأوكرانية الحالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء دعوتها اليوم الإثنين الرئيس السلوفاكي حلف شمال الأطلسي موافقة المتحدثة باسم وضع الوقت المناسب الرئاسة الروسية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: على الأطراف بدولة الجنوب استخدام إجماع تمديد الانتقالية لتنفيذ اتفاقية السلام
حث سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة جنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، على استخدام الإجماع نفسه الذي توصلوا إليه في سبتمبر الماضي، لتمديد الفترة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية في العامين المقبلين.
جوبا ــ التغيير
و تحدث سفير الاتحاد الأوروبي تيمو أولكون، خلال الجلسة العامة لمفوضية المشتركة لمراقبة والتقييم المنشطة، في جوبا، عن خيبة أملهم إزاء قرار تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين آخرين.
وقال “أظهر لنا قرار التمديد في سبتمبر أنه يمكن صياغة توافق في الآراء واتخاذ القرارات السياسية بسرعة عندما تتوفر الإرادة السياسية، ونأمل أن يكون هناك اهتمام مماثل بمعالجة الأسئلة السياسية الرئيسية التي طرحتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد قبل 15 شهرا”.
وذكر أن العديد من هذه الأسئلة ضرورية للخطة حول كيفية المضي قدما في تنفيذ الاتفاق، مثل طبيعة الانتخابات التي ستجرى، أو علاقة الانتخابات بالدستور.
وأضاف “نتوقع أن نرى خطة عمل لتنفيذ الاتفاقية المنشطة مع جداول زمنية واضحة والميزانيات مع التمويل الحكومي المؤكد”.
وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق السلام ليس مجرد عملية تقنية. وقال: “يمكننا أن نتوقع من اللجان المستقلة اتخاذ القرارات السياسية الشاملة الرئيسية، ومعالجة الجوانب الفنية دون معالجة القضايا السياسية الرئيسية سيكون وضع العربة أمام الحصان، واتخاذ القرارات السياسية اللازمة لا يتطلب المال، وأنها ستكون علامة على الالتزام والإرادة السياسية”.
ووفقا للمبعوث، فإن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لاجتماع مفوضية المراقبة والتقييم للاتفاقية باعتباره الاجتماع الأول بعد تمديد الفترة الانتقالية، و أكد حرصه على معرفة ما إذا كان هناك مستوى جديد من المشاركة من قبل الحكومة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية المنشطة.
و أضاف “كنا نسأل ما هو مختلف هذه المرة، وكان هذا سؤالا طرحناه أيضا عندما مُدِّدَت الفترة الانتقالية في المرة السابقة في عام 2022”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية الانتقال في جنوب السودان من خلال دعم المفوضية، وآلية مراقبة الترتيبات الأمنية، والتحضيرات للانتخابات، والإصلاحات القانونية، ووضع الدستور، وحوار المجتمع المدني.
وتابع “التمديد يعني أن الجداول الزمنية لهذا الدعم قد تغيرت أيضا، ولا بد من إجراء مناقشات واستخلاص استنتاجات عما سيعنيه ذلك عمليا من أجل مشاركتنا المستمرة، ومن شأن إظهار الجدية والإرادة السياسية أن يكون مفيدا لهذه المداولات”.
الوسوماتفاقية السلام الاتحاد الأوربي الحكومة تمديد جوبا