اليونسكو: النقص في التعليم يكلف العالم تريليونات الدولارات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في دراسة نُشرت اليوم الاثنين، أن ضعف الاستثمار في التعليم الذي يؤدي إلى التسرب من المدارس وتراجع مستويات التعلم، يكلف تريليونات الدولارات على مستوى العالم كل سنة.
في الدراسة الصادرة بعنوان "ثمن التقاعس: كلفة الأطفال والشباب الذين لا يتعلمون المترتبة على القطاع الخاص والمالي وعلى المجتمع على الصعيد العالمي"، قدَّر خبراء من اليونسكو التكلفة العالمية، التي يتكبدها الاقتصاد العالمي جراء التخلف عن المدرسة وفجوات التعليم، بما يصل إلى 10 آلاف مليار دولار أميركي سنويًا حتى العام 2030.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، في بيان صحافي، إنه "رقم مذهل" يتجاوز إجمالي الناتج المحلي في فرنسا واليابان مجتمعتين وهما من أغنى دول العالم.
ودعت أزولاي إلى كسر "الحلقة المفرغة" المتمثلة في "نقص الاستثمار في التعليم الجيد". وقالت إن "الأشخاص، الذين لا يحصلون على قسط كاف من التعليم، لديهم مهارات أقل. والعمال ذوو المهارات المتدنية يكسبون أقل. ويدفع ذوو الدخل المنخفض قدرًا أقل من الضرائب، ما يعني أن الحكومات لديها موارد أقل للاستثمار في أنظمة التعليم المتاحة للجميع".
وقالت أزولاي إن نحو 250 مليون طفل (128 مليون فتى و122 مليون فتاة) تخلفوا عن الذهاب إلى المدرسة في جميع أنحاء العالم في عام 2023، وإن "نحو 70% من الأطفال في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل لا يستطيعون فهم نص مكتوب بسيط في سن عشر سنوات".
ووفقا للتقرير، تصل الفجوة في المهارات إلى 94% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و88% في جنوب وغرب آسيا، و74% في الدول العربية، و64% في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأضاف أن مجرد خفض عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدرسة أو الذين لا يحصلون على قسط كاف من التعليم بنسبة 10%، سينعكس في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1 إلى 2% سنويا.
وقالت أودري أزولاي إن "التعليم استثمار استراتيجي، وهو من أفضل الاستثمارات للأفراد والاقتصادات والمجتمعات بشكل عام".
وإضافة إلى الاعتبارات المالية، للتعليم دور في حالات الحمل المبكر التي تزيد بنسبة 69% بين الفتيات الصغيرات الأقل تعليما، حسب اليونسكو. أخبار ذات صلة سالم بن خالد القاسمي يكتب: نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة سفراء عرب لدى اليونسكو: الإمارات تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسكو التعليم
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. “موهبة” تنظِّم المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تنظِّم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م، المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع، تحت عنوان “عقول مبدعة بلا حدود”، وذلك في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بمدينة الرياض.
وأوضح الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور خالد الشريف، أنَّ المؤتمر يعد منصةٌ عالميةٌ للشباب الموهوب والمبدع، للمشاركة مع نظرائهم في بناء مستقبل مزدهر للعالم، من خلال تبادل الخبرات والأفكار، ويعزز الريادة العالمية للمملكة في تنمية القدرات الموهوبة والمبدعة، لتشكيل آفاقٍ مستقبلية جديدة، مؤكداً أنَّ المؤتمر يعكسُ التزامَ المملكة العربية السعودية بدعم الموهبة، وتمكين المبدعين، وتعزيز ثقافة الإبداع؛ للتعامل مع التحديات العالمية المقبلة.
وبيَّن أنَّ المؤتمر في نسخته الثالثة، يجمع نخبةً من الخبراء والموهوبين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، من أكثر من 50 دولةً، للمشاركة كمتحدثين رئيسيين، وفي جلساتٍ حوارية، وورش عمل وكرياثون الإبداع، حيث يسعى المشاركون إلى إيجاد الحلول الإبداعية المبتكرة للتحديات المعاصرة، إلى جانب فعاليات مصاحبة، تشمل معرضاً وزياراتٍ ثقافيةً متنوعةً على هامش المؤتمر، داعياً الموهوبين والمبدعين إلى الحضور والمشاركة في جلسات المؤتمر.
وأكد أنَّ “موهبة” ستواصل جهودها الدؤوبة؛ لدعم كل ما يُسهم في تنمية القدرات، ورعاية الموهوبين والمبدعين، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله -، والاهتمام البالغ من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان بهذا الحدث الذي يعقد كلَّ عامين، ويجمع نخبةً من الخبراء والقيادات المؤسسية والشركات الرائدة.
اقرأ أيضاًالمجتمع24 شركة تتنافس في نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال في ختام “بيبان24”
ويأتي المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع، في ظلّ تصاعد الحاجة لتكاتف القدرات الموهوبة من دول العالم كافةً، لوضع الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات العالمية، بما يسهم في بناء مستقبلٍ أفضل للبشرية، واستمراراً لرحلة النجاح التي حققها المؤتمر في نسختيه السابقتين، والتي تمحورت توصياتها حول إلهام جيل الشباب الموهوبين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف الفرص وقيادة التغيير في مجتمعاتهم والعالم إلى آفاق جديدة.
وتعدُّ المؤسسةُ رائدةً عالميًّا في مجال اكتشاف الموهبة، ورعايتها، وتمكينها، وصاحبةَ النهج الأشمل في رعاية الموهوبين.
وأتاحت “موهبة” التسجيل في المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع عبر الرابط التالي: https://gcgc.mawhiba.