نقيب الفلاحين: استغلال كبير من أصحاب الجرارات الزراعية للمزراعين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير ونقيب عام الفلاحين ان اصحاب الجرارات الزراعية يستغلون الفلاحين بحجة إرتفاع اسعار المحروقات وقطع غيار الجرارات الزراعية
لافتا إلى أن حرث فدان زراعي يكلف الفلاح بالجرار الف جنيه حاليا بزيادة 50% عن العام الماضي
واضاف عبدالرحمن أن حرث الارض هي اول عمليه لتجهيز الارض للزراعه ويتوقف عليها نجاح العمليه الزراعيه فبالحرث يتم التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق وتهوية التربه و عمليه الحرث ضروريه لتقسيم الارض أو تسويتها لزراعة المحصول الجديد وتحدث عملية الحرث بالجرارات والتي منها الصغير (من 60 الي 90) حصان ويوجد منه موديلات من الثمانينات وحتي التسعينات باسعار تتراوح ما بين 350 الي 500 الف للجرار الواحد حسب نوعه وحالته
ومنها الجرارات الكبيره(160 حصان) والذي يتراوح سعره من 800 الي مليون جنيه حسب نوعه وحالته وموديله وهي اسعار فوق طاقة الفلاح البسيط ولذا فإن اغلب المزارعين يعتمدون علي ايجار هذا الجرارات من اصحابها وقت حاجتهم اليها
واشار ابوصدام إلى ان استخدام الجرارات لا يقتصر فقط علي الحرث وانما تستخدم في نقل السماد العضوي بالمقطوره والذي يتكلف نقلها في المتوسط 400 جنيه حسب المسافه بين مكان السماد العضوي ومكان الارض الزراعيه بالإضافة الي عملية درس المحصول والذي تصل ساعة الدريس الي 500 جنيه
والي جانب الجرارات فإن تكلفة كافة المعدات الزراعيه مرتفعه إرتفاع كبير حيث يتكلف تسوية الارض بالليزر الي 600 جنيه للساعه بينما تتراوح سعر ساعة اللودر في تصليح الارض من 400 الي 800 جنيه حسب قوة وحجم اللودر
تأتي هذه الارتفاعات الرهيبه في ظل ارتفاع اسعار التقاوي حيث وصل سعر ال5 كيلو تقاوي ذره حورس الي 2000 جنيه فيما تصل اسعار بعض اصناف تقاوي الذره الصفراء عبوات 5 كيلو الي 3000 جنيه للعبوه الواحده بالإضافة الي إرتفاع اسعار الاسمده الكيماويه في السوق الحر لتصل سعر الشيكاره اليوريا الي 800 جنيه مع إرتفاع اسعار السولار والكهرباء في إرتفاع غير مسبوق للمستلزمات الزراعيه بصفه عامه
واكد عبدالرحمن ان هذه الضغوط علي الفلاحين تاتي في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة وزيادة تكلفة الري والرش بالمبيدات اللازمه مع انتشار دودة الحشد التي تهدد زراعات الذره
مما يزيد من معاناة الفلاحين ويزيد من الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في ظل تدني اسعار المنتجات الزراعيه وارتفاع اسعار قطع الغيار للمعدات والالات الزراعيه واحتكار المعدات الثقيله لدي فئه صغيره من الأثرياء مع قلة هذه المعدات والجرارات مما يزيد من الأخطار والاعباء علي القطاع الزراعي في المستقبل ويقلل العائد الاقتصادي علي الفلاحين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الذرة الصفراء الأرض الزراعية الجرارات الزراعية أسمدة
إقرأ أيضاً:
أمير عزمي مجاهد: الزمالك فشل في استغلال تعثر الأهلي.. وجوميز لايملك مرونة تكتيكية
أكد امير عزمي مجاهد لاعب الزمالك الأسبق، أن الفارس الأبيض يغيب عنه الروح ويغيب عنه الفنيات، ما يثير حيرته بشأن مستقبل الفريق.
وتابع “مجاهد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "الزمالك يغيب عنه ثبات المستوى، وشعرت أنه طول المباراة أن الفريق غير قادر على إحراز هدف".
وأضاف أمير عزمي: "الزمالك لا يتعلم من أخطائه، والصفقات لا بد أن تكون بمستوى أقوى من ذلك، خاصةً أن التدعيمات في النادي غير مفهومة، ولا بد من وضع الصفقات الإفريقية تحت الاختبار قبل التوقيع".
واستطرد نجم الزمالك الأسبق: "صفقات الزمالك لا تصلح وستكون كارثه حال موافقة جوزيه جوميز المدير الفني، على هؤلاء الأسماء، والبولندي كونراد ميشلاك مهاجم الفريق غير موفق حتى الآن، وتم ضمه باستعجال بعد فشل ضم بوبينديزا لترضية الجماهير".
وقال أمير عزمي: "لا بد من التعاقد مع لاعبين دوليين، والاسكاوتينج في النادي لا بد من ضم أسماء محترفة، ولجنة الكرة في النادي لا يوجد بها سوى طارق السيد لاعب كرة وباقي اللجنة من المجلس وهذا لا يُفيد، والخاسر الأكبر هو الزمالك".
وأوضح: "لا أعلم سبب منح جوميز اللاعبين راحة سلبية يوم الأربعاء الماضي وقبل المباراة، بالرغم من حصول الفريق على راحة بعد العودة من ليبيا".
وأشار عزمي مجاهد: "خطأ الهدف جاء باشتراك من عمر جابر ومحمد عواد حارس الفريق، ووضع شيكابالا في التشكيل الأساسي كان بشكل اضطراري، بسبب عدم قناعة المدرب بقدرات كونراد وعودة زيزو من الإصابة مؤخرًا، وكان لا بد من إيجاد حلول أخرى بإشراك سيف الجزيري أو حسام أشرف، وبالتالي المدرب لا يملك مرونة تكتيكية، وطريقته نمطية".
وأردف: "جوميز قد يكون مدرب بطولات قصيرة، ويعيد أخطاء الموسم الماضي وخسارة الكأس وغيرها من البطولات".
وزاد: "سياسة إدارة الصفقات لا بد أن تتغير، هل بعد رحيل أسامه فيصل تم استقطاب أفضل منه ونفس الحال بالنسبة للاعب أحمد عيد؟ ولولا تألق حسام عبدالمجيد مؤخرًا كان من الوارد رحيله".
واختتم: "من صاحب قرار دفع مبلغ خيالي في استعارة زياد كمال من إنبي، وبنود المشاركة في عقد محمد حمدي المعار من نفس الفريق، والزمالك فشل في استغلال تعثر الأهلي أمس، وكان لا بد من امتلاك الدوافع للفوز ضد المصري، للتربع على الصدارة".