الديمقراطي ينأى بنفسه عن التوغل التركي في كردستان: بغداد مسؤولة عن حفظ الأمن والسيادة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
قال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، ان ليس لديه علم بشأن التوغل التركي داخل الاراضي العراقية وتحديدا في محافظة دهوك.
وذكر خليل لـ"بغداد اليوم"، ان "اقليم كردستان غير معني بالتدخل التركي داخل الأراضي العراقي في مناطق محافظة دهوك وان الحكومة الاتحادية هي المعنية بهذا الامر وفق المادة 109 من الدستور التي تنص على (تحافظ السلطات الاتحادية على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي الاتحادي)".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، في 12 من حزيران الجاري، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".
ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.
بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لا معرقلات امام إعادة تصدير نفط إقليم كردستان والمباشرة خلال أيام
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النفط والغاز البرلمانية، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، عدم وجود أي معرقلات امام إعادة تصدير نفط إقليم كردستان خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال عضو اللجنة باسم نغيمش، لـ"بغداد اليوم"، ان "إعادة تصدير نفط إقليم كردستان سيكون خلال الأيام القريبة المقبلة، بعد التوصل الى اتفاق نهائي ما بين بغداد وأربيل بهذا الخصوص، وتم اكمال كل الإجراءات الفنية والقانونية بخصوص ذلك".
وبين نغيمش، "حالياً لا توجد أي معرقلات سواء فنية او سياسية امام إعادة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، والأمور تسير بحسب ما اتفق عليه كل من حكومتي بغداد وأربيل، وبانتظار الإجراءات الفنية من قبل الجانب التركي، التي وصلت الى مراحلها النهائية".
فيما كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، صعوبة إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "من الصعب جدا إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي من دون التوصل الى اتفاق مكتوب مع الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم".
وأضاف ان "الاتفاقات يجب تتضمن آلية واضحة لتسديد تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق و التكاليف النفطية المتراكمة التي انفقتها الشركات الأجنبية ولم تستردها بعد".
وتابع المرسومي أنه "يجب حل المشكلة المتعلقة بنسبة الأرباح التي تحصل عليها الشركات الأجنبية بموجب عقود المشاركة".
هذا وأعلنت حكومة إقليم كردستان، يوم الأحد (23 شباط 2025)، عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة النفط الاتحادية لاستئناف تصدير نفط الإقليم وفق الكميات المتاحة، وذلك بعد جهود من التنسيق والتواصل بين الجانبين.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم وتلقته "بغداد اليوم"، "فقد تم تشكيل فريق فني مشترك اليوم لمعاينة أنبوب التصدير والتأكد من جاهزيته لبدء عمليات الضخ من جديد".
كما أكد البيان "التزام حكومة إقليم كردستان بتنفيذ أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وضمان استقرار تدفق الإيرادات النفطية".
يُذكر أن تصدير نفط الإقليم كان قد توقف في وقت سابق لأسباب فنية وإدارية، ويأتي هذا الاتفاق كجزء من الجهود المستمرة لحل القضايا العالقة بين بغداد وأربيل في قطاع النفط والطاقة.