جريدة الوطن:
2024-11-24@16:05:09 GMT

غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

اتجاهات مستقبلية
غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

على مدى ثلاثة أيام، في الفترة من 13-15 يونيو الجاري، التأمت أكثر القمم استثنائية لمجموعة الدول السبع الكبرى منذ انتهاء الحرب الباردة، في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي ذي الجاذبية الاستثنائية في منطقة بوليا بجنوبي إيطاليا، في ظلّ ظروف استثنائية تحيط بها على الصعيدين الأوروبي والعالمي.


فعلى المستوى الأوروبي، ولجت الحرب الروسية-الأوكرانية مرحلةً جديدة خطرة من التصعيد المتبادل بين القوات المتحاربة وبين روسيا والغرب جميعًا منذ شن القوات الروسية هجوم خاركيف في أوائل الشهر المنصرم، وأحدثت الانتخابات الأوروبية صدمة أو زلزالًا طال اثنتين من أكبر أعضاء المجموعة، وهما فرنسا وألمانيا، وأججت هذه الانتخابات مرة أخرى قضية الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا، واقتربت الانتخابات الرئاسية الأمريكية من فصولها الحاسمة التي قد تجعل غرانت سيت آخر قمة يحضرها الرئيس جو بايدن.
وعلى الصعيد العالمي، هناك حرب غزة ومخاوف توسيع دائرة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتزايد درجة الصراع الصيني- الأمريكي في منطقة الإندوباسيفيك، وتصاعد المنافسة بين القوى الكبرى في النظام الدولي عامةً.
وقد كانت بعض مخرجات القمة استثنائية بحق، حيث أكد زعماء مجموعة السبع دعمهم اللامحدود لأوكرانيا، وقرروا منحها قرضًا بقيمة 50 مليار دولار لدعم احتياجاتها الدفاعية من أسلحةٍ وذخيرة وقدرات دفاع جوي بخاصة، يموّل من عائدات الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي وسائر أعضاء المجموعة. وهذا القرار سوف يكون له ما بعده في السياسة الدولية عامةً وفي العلاقات المتوترة، والتي تزداد توترًا بين روسيا والغرب. كما وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا مدته 10 سنوات، يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا في مواجهة روسيا. وهذا الاتفاق يعد ذا قيمة استثنائية في حد ذاته؛ فعلى غير غرار الاتفاقات الأمنية الثنائية التي عقدتها أوكرانيا مع دولٍ غربيةٍ أخرى لاحقًا، نص الاتفاق على أنه يمثل خطوة نحو عضوية أوكرانيا في حلف الناتو في نهاية المطاف.
وقد دعم بيان القمة الختامي، الذي تلته رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيسة القمة، اقتراح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، وهو الاقتراح الذي أقره مجلس الأمن الدولي الأسبوع الفائت. وعبر البيان عن دعم استئناف عمليةٍ سلمية تفضي إلى حل الدولتين. ولكن لم يفت الزعماء التعبير عن “قلقهم البالغ” إزاء الوضع المتدهور على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. ومن هنا نفهم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تشكيل مجموعة اتصال من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل للحؤول دون حصول مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل.
وفي الشأن الإقليمي، حث زعماء مجموعة السبع إيران على عدم المضي قدمًا في تطوير برنامجها النووي، أو تزويد روسيا بصواريخ باليستية تستخدمها في حربها في أوكرانيا.
وعلى وقع الزلزال اليميني الجديد، ناقش زعماء الدول السبع الكبرى قضية الهجرة غير المشروعة، التي يُنظر إليها على أنها أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاحات المتوالية التي تحققها أحزاب اليمين الجديد، وكيفية تحجيمها والقضاء على منابعها في شمال أفريقيا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.



وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.



وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. استبعاد مراقب مباراة الأهلي والاتحاد من جميع المباريات التي تنظمها الرابطة
  • بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يناقش أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط خلال قمة السبع بإيطاليا
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية