أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فوز فريق طلابي من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجائزة الفريق إبراهيم سليم في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركتهم في المسابقة التي نظمتها الكلية الفنية العسكرية الدولية.

وقدم الدكتور محمد الخشت، التهنئة للطلاب الفائزين بالمسابقة لتميزهم وحصولهم على المراكز الأولي، حيث حصل فريق الأمن السيبراني علي المركز الأول في مسابقة (MTC-CTF 2023)، والتي ضمت كلا من عادل طارق عادل، وزياد حسن فاروق، وأحمد ممدوح يوسف، وأحمد محمد مصطفى، ومحمد جبر أحمد، ومحمد محمود مراد، ومالك محمد نور الدين، وعلا أيمن عبد المجيد، وفي مجال الذكاء الاصطناعي فاز الطالبان فهد أحمد فرج علي وعبد الرحمن أيمن البديوي من كلية الهندسة ضمن الفريق الفائز بالمركز الأول، كما فاز الطالب أحمد مجدي حسين من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالمركز الثالث وذلك تحت إشراف د.

سناء طه.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تحرص على تنمية روح الابتكار والإبداع  لدى أبنائها، وتشجعهم على المشاركة في المسابقات الدولية والمحلية، والتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم، بما يساهم في تميزهم وكفاءتهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في المسابقات المختلفة سواء العلمية أو الثقافية أو الرياضية، وتمكنهم من الحصول على مراكز متقدمة والفوز بجوائزها.

شروط القبول بمعهد قانون الأعمال الدولية بكلية الحقوق جامعة القاهرة بسبب الرقم السري.. مكاتب تنسيق الجامعات تخلو من الطلاب في اليوم الأول

ومن جانبه، قال الدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إن الكلية تحرص على تخريج جيل جديد من المبدعين في مجالات الرقمنة والحاسب الآلي والأمن السيبراني وتؤهلهم لمواكبة المستجدات في هذه التقنيات مما يعود بالنفع على المجتمع، ويزيد من قدرتهم على المنافسة في أسوق العمل المحلية والدولية، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا بالمشاركة في المسابقات المختلفة في كافة مجالاتها وتحظي بالدعم اللامحدود الذي يقدمه الدكتور محمد عثمان الخشت للكلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، بقى الذكاء الاصطناعي مش مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .

وفي القارة الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.

ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، أن على الدول الإفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظراً لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.

وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة. 

كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.

وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه. 

من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.

ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في إفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.

من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.

وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية. 

وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، و مكافحة الإرهاب.

وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن،  كما ينبغي على الدول الإفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يُكرم مُنسقي الإعلام بمسابقة أحلي صوت والعيد أحلي وشباب فريق heaven
  • رابط مسابقة أفضل بحث عربي في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
  • وفد باكستاني يزور الكلية العسكرية التقنية ومركز الأمن البحري
  • اطلاق المرحلة الأولى من الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة بالمراكز الحضرية بدمياط
  • سان جيرمان وأستون فيلا.. من يحسم المواجهة الأولى تاريخياً؟
  • ختام المسابقات الرياضية والثقافية بنيابة ليما
  • الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • القادسية يتوج بـ 3 ذهبيات في بطولة دبي الدولية للألعاب المائية
  • بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟
  • أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل