الأسهم الأوروبية ترتفع بداية التعاملات بدعم قطاعي التكنولوجيا والبنوك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين مع تعويض قطاع البنوك بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي في حين قفز سهم شركة توبدانمرك في أعقاب أنباء عرض شركة التأمين سامبو لشراء جميع أسهم منافستها.
وبحلول الساعة 07:09 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % متعافيا من أسوأ انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية حتى الآن هذا العام.
وقاد مؤشر التكنولوجيا مكاسب القطاعات بارتفاع 1.2 %، في حين تقدم قطاع البنوك الأوروبي بأكثر من 1 %.
وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة القاسية التي مني بها حزبه المنتمي إلى تيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 % في التعاملات المبكرة بعد انخفاضه بأكثر من 6 % الأسبوع الماضي.
وقفز سهم توبدانمرك 21 % بعد أن وافقت شركة التأمين الفنلندية سامبو على شراء منافستها الدنمركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار). وتراجع سهم سامبو بنحو 3 %.
وكسب سهم آي.إن.جي، أكبر بنك هولندي من حيث الأصول، 2.1 % بعد أن توقع البنك نمو إجمالي الدخل بين 4 و5 % سنويا خلال الفترة من 2024 إلى 2027.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماضي الاسهم الاوروبية تشريع تراجع التجمع انتخابات تشريعية بداية التعاملات انتخابات البرلمان ايمانويل ماكرون ارتفع مؤشر مؤشر ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.