قيادات من مكتب الرئاسة ووزارة الكهرباء تزور المرابطين في جبهة صرواح بمأرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الثورة نت../
زارت قيادات من مكتب رئاسة الجمهورية ووزارة الكهرباء والطاقة، المرابطين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
وفي الزيارة التي استقبلهم فيها محافظ مأرب علي طعيمان، التقى وزير الكهرباء والطاقة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي ورؤساء دوائر السلطة المحلية بمكتب الرئاسة قاسم الحوثي، والمرافق والخدمات محمد القاضي، والشئون القانونية عبد الرحمن مرغم، ومدير الموارد البشرية هاشم الوادعي، بالقيادات والضباط والأفراد من المنطقة العسكرية الثالثة المرابطين بالجبهة وتبادلوا معهم التهاني، واستمعوا منهم إلى شرح عن أحوالهم وجاهزيتهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وخلال اللقاء نقل الزائرون تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة عيد الأضحى، وقدموا قافلة من الأغنام للمرابطين بهذه المناسبة الدينية.
وأكدوا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على مشاركة المرابطين في ميادين العزة والكرامة فرحة العيد.. معبرين عن الاعتزاز بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش على قوى العدوان بمختلف الجبهات والذي ساهم في تعزيز الصمود الأسطوري للشعب اليمني والتفافه حول قيادته الحكيمة على مدى أكثر من تسع سنوات.
فيما ثمن المرابطون اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصهما المستمر على زيارة المرابطين والتوجيه بالقيام بمثل هذه الزيارات لقيادات الدولة لمواقع العزة والكرامة.
وجددوا العهد بمواصلة الصمود والثبات حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من المحتلين.
رافقهم خلال الزيارة مدير مديرية صرواح مرعي العامري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.