مستشار السودني يوضح.. هل العراق في مأمن من أية مخاطر مالية دولية؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، أن العراق احتل مرتبة متميزة بمجموعات دولية تتبع أفضل أنظمة الامتثال المصرفية ما يجعله في مأمن من أية مخاطر مالية دولية ، مشيرا إلى ان المجتمع الدولي أشاد كذلك برصانة النظام المالي والمصرفي.
وقال صالح، إن "آليات الإصدار النقدي تعد من اختصاصات البنك المركزي العراقي الحصرية لكونه بنك الاصدار استناداً الى قانونه رقم 56 لسنة 2004"، مبينا أن "ماينشر هنا وهناك عن مشاكل في السيولة النقدية بعيد كل البعد عن الأساس المؤسساتي الراسخ للسلطة النقدية في العراق والتي تعد واحدة من أهم السلطات المعنية بقضيتي توافر السيولة النقدية واستقرار نظام المدفوعات بما يضفي الى استدامة استقرار المعاملات في الاقتصاد الوطني".
وأضاف، أن "إدارة السيولة النقدية وبناء الأساس النقدي والسيطرة على مناسيب السيولة في البلاد يخضع لمبدأ مخطط طويل الأجل ينسجم مع تحقيق الأهداف التشغيلية للسياسة النقدية بغية بلوغ الاهداف الوسيطة للاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام وتحديد استقرار التدفقات النقدية الطويلة الأمد".
وبين أن "العراق احتل مرتبة متميزة ضمن المجموعات المالية الدولية التي تتبع أفضل أنظمة الامتثال المصرفية الدولية بما يجعل بلادنا في مأمن عن أية مخاطر مالية دولية"، لافتا إلى أن "العراق يعد ركنا اساسيا في مؤسسات التعاون المالي الاقليمي والدولي بنطاق مكافحة جرائم غسيل الأموال وأموال الجريمة والإرهاب".
وبين أن "العراق حظي مؤخراً بإشادة إيجابية واضحة في سياساته القوية بمكافحة غسيل الأموال بمؤتمر منظمة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي انعقد في مملكة البحرين، وهي شهادة من المجتمع المالي الدولي تؤكد رصانة النظام المالي والمصرفي في العراق بمبادئ الامتثال وسلامة العمليات المالية والمصرفية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الاقتصاد الاماراتية: العراق هو الشريك الاقتصادي الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكد وكيل وزارة الاقتصاد الاماراتية عبدالله الصالح، إن العراق هو الشريك الاقتصادي الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 27 مليار دولار سنويا، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني الذي أقيم في دبي.
وقال آل صالح، أن "الإمارات العربية المتحدة حريصة على البناء على هذه النتائج من خلال الحوار المستمر والعمل الجماعي والمساهمة في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام في العراق".
وقد تعززت العلاقات العراقية الإماراتية في الآونة الأخيرة نتيجة التزام البلدين المستمر بتطوير علاقاتهما السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يستمر العراق في التوسع واستقطاب الاستثمارات الإقليمية والدولية، وخاصة في الصناعات بما في ذلك البنية التحتية والغذاء والتعليم والطاقة.
من جهته قال فيكاس هاندا، العضو المنتدب لشركة جلف تيك ورئيس مؤتمر مجلس الأعمال العراقي: "يشهد العراق أكبر توسع له منذ ثلاثة عقود، مدفوعًا بتحسينات الاستقرار والأمن وثروة من فرص الاستثمار بقيمة تقارب 400 مليار دولار".
ويبلغ عدد سكان العراق 45 مليون نسمة حسب التعداد الوطني الأخير، وهو يعد أحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط.
وأضاف هاندا، أن "التفاؤل ينعكس في توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للعراق بنسبة 5.3% في عام 2025، وكذلك حقيقة أن صناديق البورصة زادت بنسبة 17% هذا العام".
واشار الى إن "الواقع واضح في مشاريع البنية التحتية والإسكان المختلفة التي يتم تنفيذها والتي توفر ثقة قوية للأعمال في الاقتصاد".