ملك الدنمارك يدشن "رابط فيهمارن" الجزء الأول من نفق سيارات وسكك حديدية يربط بلاده بألمانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
افتتح ملك الدنمارك فريدريك العاشر الجزء الأول من نفق للسيارات والسكك الحديدية تحت بحر البلطيق يبلغ طوله 18 كم يربط جنوب الدنمارك بشمال ألمانيا ويساهم في التحول الأخضر لقطاع النقل.
وسيخفض "رابط فيهمارن" الذي من المتوقع افتتاحه في عام 2029 وقت السفر من معبر العبارة الحالي الذي يستغرق 45 دقيقة من رودبي على الجانب الدنماركي إلى بوتغارتن في ألمانيا ويتصل عن طريق البر والسكك الحديدية إلى وسط أوروبا ودول الشمال.
وكشف فريدريك النقاب عن لوحة عند مدخل القسم الأول من النفق الذي يبلغ طوله 217 مترا (237 ياردة) والذي سيتم غمره في خندق في قاع البحر على الجانب الدنماركي في وقت لاحق من هذا العام.
وتقول شركة "سوند وأمبير باليت" الشركة التي تقوم ببناء "رابط فيهمارن" أنه سيكون أطول نفق غاطس.
وسيشمل النفق أيضا مسار قطار كهربائي، من المتوقع أن تتمكن السيارات من عبور بحر البلطيق في 10 دقائق على الممرات الأربعة وستقوم القطارات بذلك في سبع دقائق.
وفي عام 2011، تقرر بناء رابط بين جزيرة لولاند جنوب الدنمارك وجزيرة فيهمارن شمال ألمانيا على شكل نفق مغمور، وبدأ العمل على الجانب الدنماركي في يوليو 2022، وعلى الجانب الألماني بعد عام واحد بالضبط.
وسيتكون النفق من 89 عنصرا خرسانيا يتم بناؤها في منشأة خاصة في رودبيهافن في لولاند والتي يطلق عليها أكبر موقع بناء في شمال أوروبا، وفي شهر مايو تم صب أول العناصر.
وتبلغ تكلفة وصلة فيهمارن 55.1 مليار كرونة (8 مليارات دولار) وسيدفعها المستخدمون في الدنمارك وستقرر الحكومة الدنماركية رسوم عبور النفق في مرحلة لاحقة.
وفي السنوات الأخيرة قامت الدنمارك ببناء طرق وخطوط سكك حديدية تربطها بالسويد المجاورة وبين جزيرتين دنمركيتين رئيسيتين.
وفي عام 2000، تم ربط جسر ونفق عبر مضيق أوريسند كوبنهاغن بمالمو ثالث أكبر مدينة في السويد، وفي عام 1998 افتتحت حركة المرور على الطرق بين جزر فونين حيث تقع أودنسه ثالث أكبر مدينة في الدنمارك وزيلاند حيث تقع كوبنهاغن، وبدأت حركة القطارات هناك قبل عام.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين على الجانب فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
يواصل محققو الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي وعناصر الأمن جهودهم حول فتحة نفق تم اكتشافها بجانب وادي « أرويو دي لاس بومباس »، مع الحدود مع سبتة حيث التقطوا صورًا وحتى دخلوا إلى الحفرة للتحقق من طبيعتها.،
لم يُعرف بعد عدد المخارج التي يمتلكها نفق التهريب الذي يربط مدينة سبتة بالمغرب، والذي تم اكتشافه ضمن عملية « هيديس » التي نفذتها الحرس المدني الإسباني لمكافحة تهريب كميات كبيرة من الحشيش. التحقيقات مستمرة لتحديد طوله الدقيق، ومعرفة موقع انتهائه.
على مدار الأسبوع، كان المحققون المغاربة يجرون قياسات ميدانية باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات، وشهد الخميس تطورًا مهمًا عندما بدأت عمليات الحفر في نقطة قريبة من وادي « أرويو دي لاس بومباس ». وقد تم إشعار القيادات الأمنية فورًا لفحص الفتحة التي تم إنشاؤها.
خلال ساعات قليلة، توافد عناصر من الشرطة القضائية والدرك الملكي إلى الموقع، حيث تمركزوا حول الحفرة المكتشفة، والتي تقع مباشرة أمام منزل يواجه مستودعات « تراخال ». وقد بدأت أعمال البحث منذ الصباح، لكن إشعار القيادات الأمنية جاء في فترة ما بعد الظهر.
ودخل المحققون إلى الحفرة، التقطوا صورًا وناقشوا تحليلاتهم، ثم أجروا اتصالات هاتفية بشأن التطورات. وشهد الموقع تحركات متكررة لأفراد الأمن والمركبات الرسمية، بينما قام عمال ميدانيون بتحديد مواقع مختلفة بعد إجراء قياسات دقيقة.
تتسم التحقيقات المغربية بسرية تامة، حيث لم يتم الإفصاح عن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن. ومع ذلك، فإن التحركات التي تم رصدها تشير إلى احتمال بحث السلطات المغربية عن مخارج إضافية للنفق، أو ربما يكون الحفر الجاري يهدف للوصول إلى المسار المعروف للبنية التحتية المكتشفة.
في هذا السياق، تُعَدّ عمليات التصوير والتفتيش داخل الفتحة التي تم العثور عليها مؤشرات مهمة، ضمن جهود التعاون الأمني القائم بين المغرب وإسبانيا، حيث تسعى الأخيرة للحصول على معلومات دقيقة بشأن النفق.
التنسيق مع الحرس المدني الإسباني
يُجرى التحقيق تحت إشراف شعبة الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، وبمتابعة من المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، التي قررت هذا الأسبوع تمديد السرية المفروضة على القضية.
وكانت وحدات من الحرس المدني قد زارت الموقع قبل أيام لفحص النفق وتصريف المياه المتراكمة داخله. لكن بسبب ارتفاع منسوب المياه في وادي « أرويو دي لاس بومباس »، أصبح دخول فرق الاستطلاع إلى النفق أكثر خطورة.
التنسيق بين الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية ضروري للكشف عن المسار الكامل للنفق، الذي استُخدم لسنوات في عمليات تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب.
شبكة تهريب ضخمة قيد التحقيق
عملية « هيديس » تستهدف تفكيك شبكة تهريب كبرى متخصصة في تهريب كميات هائلة من الحشيش عبر شاحنات ومقطورات. حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع خيوط القضية.
وقد تم إحباط عدة عمليات تهريب للحشيش في شبه الجزيرة الإسبانية، يُعتقد أنها مرتبطة باستخدام هذا النفق، من بينها شحنة تزيد عن ثلاث أطنان من المخدرات مخبأة داخل حاويات تحمل جثث حيوانات ميتة.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون سبتة مخدرات