في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ ماهر عصام
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين 17 يونيو ذكرى وفاة الفنان الراحل ماهر عصام، الذي توفي بسن مبكر، تاركا ارثا فنيا ملئ بالنجاحات والأعمال المتميزة، التي مازالت راسخة في قلوبنا وعقولنا، فتميز ماهر بأسلوب السهل الممتنع فهو الصاحب والصديق والغني والفقير، فقد تميز بالكاريزما وحب الجمهور له، وتنوع أدواره.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ ماهر عصام
ولد الفنان ماهر عصام عام 1979، وعمل مع المخرج العالمي يوسف شاهين الذي اختاره ليقف أمام الفنانة العالمية داليدا في فيلم "اليوم السادس" إنتاج 1986.
وعندما بلغ من العمر 10 سنوات وقف أمام الزعيم عادل إمام في فيلم "النمر والأنثى".
برع ماهر عصام في بطولة ما يقرب من 50 مسلسلا من أبرزها " البارون، ستائر الخوف، الملك فاروق، لدواعي أمنية، فرقة ناجي عطا الله، الجماعة، صدق أو لا تصدق، مذكرات سيئة السمعة".
كما قدم للسينما 33 فيلما منها "عيال حريفة، سالم أبوأخته، صرخة نملة، عش البلبل، يمين طلاق، سكوت ح نصور، جواز بقرار جمهوري".
وفاة ماهر عصام
توفي الفنان ماهر عصام، في 17 يونيو 2018، واختلفت الروايات حول أسباب الوفاة.
ومن أغرب هذه الروايات هي التي جاءت على لسان صديقة الفنان شريف إدريس، والذي أكد أنه رحل بسبب انفعاله الشديد في مباراة كرة القدم التي جمعت بين مصر والأوروغواي في كأس العالم 2018.
وأشار إلى أنه أصيب بنزيف في المخ وتوفي بعدها، ولكن بعد فترة ظهرت صديقة مقربة من ماهر عصام وقالت إن هذه الرواية لا تمت للحقيقة بأي صلة، وأن ماهر عصام سقط في الحمام قبل رحيله على رأسه.
وعلى أثر ذلك انفجر شريان بالمخ ولكنه تماثل للشفاء بعد علاج طويل وعاد للعمل.
وبعد فترة تعرض لوعكة صحية ونقل لمستشفى إمبابة العام، ثم نقل إلى مستشفى دار الفؤاد، وبعد 3 أيام مات متأثرا بنزيف شديد في المخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ماهر عصام ماهر عصام
إقرأ أيضاً:
الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.
أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازاتولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».
بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصريةوفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.