الجديد برس:

نقلت منصات إخبارية إسرائيلية، تحت بند “سُمح بالنشر”، خبر انتحار جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد يوم واحد فقط من عودته من خطوط القتال في قطاع غزة.

وأوضحت المنصات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الجندي أطلق على نفسه النار ليُقتل، وذلك بعد 24 ساعة فقط على تسريحه في إجازة من غزة.

وقد أدت العملية العسكرية البرية لجيش الاحتلال في غزة، والمواجهات الشرسة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية إلى أزمات نفسية لدى الجنود الإسرائيليين.

وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في تقرير بتاريخ 15يونيو الجاري، عن “اضطرابات ما بعد الصدمة” التي يُعاني منها الآلاف من جنود الاحتلال بسبب مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في إطار تسليط الصحيفة الضوء على قضية انتحار جندي آخر في احتياط الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

ونقلت عن منظمة “نفغاشيم” الإسرائيلية (حركة تعمل على توفير دعم شامل في مجال الصحة العقلية لجنود الاحتياط)، تأكيدها أن “آلاف الجنود في الجيش الإسرائيلي يعودون من غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”.

وأضافت المنظمة أن “أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية”.

وكان جندي يدعى إيليران مزراحي قد أقدم على الانتحار في الـ10 من الشهر الجاري، وهو يخدم في احتياط في سلاح الهندسة القتالية، وكانت وظيفته قيادة جرافة، وقد تم استدعاؤه للخدمة مباشرة منذ 7 أكتوبر 2023.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأنه بعد انتهاء مهمة مزراحي الأولى في غزة، والتي امتدت 78 يوماً، شخّصت وزارة أمن الاحتلال بأنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

وفي وقتٍ سابق، كشفت الصحيفة ، أن أكثر من 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تنسيقية الأحزاب تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين، بينهم أطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. ويشكل هذا القصف الوحشي خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء ثمرةً لجهود مضنية بذلتها  مصر العربية مع الوسطاء من قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت التنسيقية أن استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات. حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ، وباتفاقية چنيف الرابعة، كما أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي، يكشف عن تقاعسه في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما ترى التنسيقية أن هذا التصعيد الوحشي يأتي في سياق محاولة واضحة من سلطة الاحتلال للتهرب من تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر وحظيت بدعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، بما في ذلك تأييد عدد من الدول الأوروبية.

وشددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف العدوان فورًا، وحماية المدنيين، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط  يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
 

مقالات مشابهة

  • تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
  • تعليق غاضب من جوتيرش بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
  • إدانات عربية ودولية واسعة لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة
  • بالقرب من جبّانة باب الرمل.. أطلق النار في الهواء وهرب
  • تنسيقية الأحزاب تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • رضيع يطلق النار على توأمه
  • بعد أقل من ساعة على عودته.. تنسيب رئيس استثمار ديالى لمكتب النائب الفني (وثيقة)