ضبط حداد مُسلح متهم بإشعال النيران في زوجته بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، على حداد مسلح، على إثر اتهامه بسكب بنزين على زوجته، وأشعال النيران فيها داخل مسكن الزوجية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك في صبيحة ثان أيام عيد الأضحى المبارك 2024، وتم نقل الزوجة المصابة إلى المستشفى لاسعافها.
الواقعة بدأت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من شرطة النجدة بشأن ورود بلاغًا باقدام حداد مسلح بإشعال النيران في جسد زوجته بمسكن الزوجية الكائن بالحي31 بنطاق قسم ثان العاشر من رمضان.
وتم نقل الزوجة «هانم.م .ع» 34 عامًا، ربة منزل، تقيم بالحي31 بنطاق قسم ثان العاشر من رمضان؛ إلى العاشر الجامعي، ومنه إلى مركز ههيا للحروق، لتفاقم إصابتها بنسب حروق بلغت 100% تقريبًا، ومن ثم تم تحويلها مركز ههيا للحروق، لاسعافها وتلقي العلاج اللازم.
وبالإنتقال والفحص، وسماع لأقوال والدة المصابة اتهمت زوج نجلتها ويدعى «إبراهيم. س. ع» 38 عامًا، حداد مسلح، بسكب مادة كيميائية سريعة الاشتعال «بنزين» على مرحلتها فجر اليوم، واشعل النيران فيها، متهما إياه بمحاولة قتل نجلتها.
وأفادت والدة المصابة؛ إنها تُقيم في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأن لديها بنتين متزوجتين في مدينة العاشر من رمضان «مها، وهانم» كلا في سكن مستقل عن بعضهن، وأنها جاءت أمس أول أيام العيد إلى مدينة العاشر لتقديم التهنئة لبناتها وأحفادها بعيد الأضحى، مشيرة إلى أن نجلتها الأخيرة «هانم» متزوجة منذ 9 سنوات، وتأخرت في الإنجاب حتى رزقها الله بعد 6 سنوات بطفلين «سالم 3 ونصف سنوات، ومالك عام ونصف»، وأن الحياة كانت بينها وبين زوجها كانت تمر بأزمات لأنه دائم التعدي عليها، بحسب اتهامات أم الزوجة المصابة لزوج نجلتها.
ولفت إلى أنها أقامت أمس عند نجلتها الأولى «مها» وطلبت من نجلتها الأخرى «هانم» قضاء يوم العيد معها وأحفادها، وذلك لعدم وجود راحه أو مودة مع زوج نجلتها، وفي نهاية اليوم جاء الاخير وأخذ زوجته وابنائه على دراجته البخارية إلى مسكنهم، وفي صبيحة اليوم علمت بأن زوج نجلتها اسكب عليها بنزين واشعل النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى، دون أي تفاصيل جديدة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبتقنين الاجراءت، تم ضبط الزوج المتهم، وبالعرض على النيابة العامة تم الاستماع إلى أقوال المصابة بمكان اسعافها بمستشفى ههيا للحروق، وتقرر التحفظ على الزوج لمدة 24 ساعة على ذمة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان بنزين الشرقية العاشر الجامعي العاشر من رمضان النیران فی
إقرأ أيضاً:
حداد وطني في أذربيجان على ضحايا تحطم الطائرة
بدأت أذربيجان، اليوم الخميس يوم حداد وطني، اليوم الخميس، بعد يوم على مقتل 38 شخصا في تحطّم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت تقل 67 راكبا بعدما انحرفت عن مسارها في غرب كازاخستان.
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، حين سقطت قرب مدينة أكتاو على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
بحسب موقع "فلايت رادار" لتتبع حركة الملاحة الجوية، حلّقت الطائرة فوق بحر قزوين بعيدا عن مسارها الطبيعي، ثمّ قامت بالدوران في أجواء المنطقة حيث تحطّمت في نهاية المطاف.
وقال نائب رئيس الوزراء الكازاخستاني كانات بوزومباييف إن "الوضع ليس جيدا، 38 قتيلا"، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس الروسية.
وأفادت وزارة الطوارئ الكازاخستانية بنقل "29 ناجيا، بينهم ثلاثة أطفال، إلى المستشفيات".
وكانت الخطوط الجوية الأذربيجانية أفادت بأن الطائرة كانت تقلّ 67 راكبا من ضمنهم طاقهما المؤلف من خمسة أشخاص.
وأوضحت وزارة النقل الأذربيجانية أنّ من بين ركّاب الطائرة 37 شخصا من أذربيجان وستة من كازاخستان وثلاثة أشخاص من قرغيزستان و16 من روسيا.
من جانبها، أفادت وزارة النقل الكازاخستانية بأنّ "طائرة كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني تحطّمت قرب مدينة أكتاو"، مضيفة أنّها "تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية".
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة "نفّذت هبوطا اضطراريا" على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
وأوضحت وزارة الطوارئ الكازاخستانية أنّ عناصر إنقاذ تابعين لها أخمدوا حريقا اندلع إثر تحطّم الطائرة.
ولفتت إلى أنّه تمّ إرسال 150 عنصر إنقاذ إلى موقع التحطّم.
وأعلنت السلطات الكازاخستانية فتح تحقيق في حادث التحطّم الذي لم تعرف على الفور أسبابه.