تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالب بشدة بتجديد وتوسيع إمدادات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل التي توقفت في الأشهر الأخيرة.
جاء ذلك في محادثته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إسرائيل الأسبوع الماضي.
وبحسب التقرير، قال نتنياهو في محادثته مع بلينكن إنه على عكس المساعدة الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل في بداية الحرب، فقد انقلب الوضع مؤخرا وأوقفت الولايات المتحدة فعليا توريد الأسلحة إلى حليفتها إلى إسرائيل.
وأوضح نتنياهو أنه على أية حال، ستواصل إسرائيل القتال بالوسائل المتاحة لها حتى لو لم يتم تجديد إمدادات الأسلحة. لكنه أوضح في محادثته مع بلينكن أن عدم توريد الأسلحة إلى إسرائيل يمنح إيران وحلفائها، مساحة للمناورة، وبالتالي لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وزيادة فرصة توسعها إلى جبهات أخرى.
رداً على ذلك، تعهد وزير الخارجية الأمريكي نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستزيل القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل هذه الأيام.
وأصدر نتنياهو تعليماته إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، للتحقق خلال اجتماعاتهم في الولايات المتحدة في الأيام المقبلة من تجديد إمدادات الأسلحة بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
بنيامين نتنياهو
إمدادات الأسلحة الأمريكية
إسرائيل
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إيران
الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن البنى التحتية العسكريَّة الضخمة التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان والتي اكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان وأيضاً بعد إعلان الهُدنة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه "في 26 كانون الثاني الجاري، سوف يمرّ 60 يوماً منذ توقيع اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان، لكن تنفيذه الكامل ما زال موضع تساؤل"، وأضاف: "بموجب الاتفاق، ستكون القوى المسلحة اللبنانية الشرعية هي الكيانات المسلحة الوحيدة التي سيُسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، وعليها العمل على تفكيك كل الأسلحة والبنية التحتية التي أنشأها حزب
الله في المنطقة المذكورة وتحديداً في منطقة جنوب الليطاني". وفي السياق، تقولُ دانا بولاك، الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية إنّ "الاختبار الكبير للاتفاق سيكون في نشاط الجيش اللبناني في مناطق جنوب الليطاني حيث لا تزالُ هناك العديد من الأسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله". التقريرُ يقول إنهُ خلال المناورة البريّة المحدودة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تمَّ الكشف عن المخزون الضخم من الأسلحة التي راكمها "حزب الله" على مرّ السنين إلى جانب البنى التحتية التي كان من المُفترض أن يستخدمها لتنفيذ خطة الغزو لمناطق الجليل في إسرائيل. وفي وقتٍ سابق، كشف الجيش الإسرائيليّ إنه استولى على حوالى 6840 قذيفة "آر بي جي" وقاذفة مضادة للدبابات و9000 مادة متفجرة و 2700 سلاح وبندقية هجومية و 300 جهاز مراقبة و 60 صاروخاً مضاداً للطائرات و 20 مركبة وحوالى 2000 قذيفة وصاروخ وعشرات الآلاف من وسائل الاتصال وأجهزة كمبيوتر وغنائم تقنية. وفي هذا الإطار، تقول بولك: "لقد تمَّ الاستيلاء على هذه الكمية الهائلة من الأسلحة في مناطق محدودة ومحددة وصل إليها الجيش الإسرائيلي في مناورته البرية داخل لبنان، لكن هناك مناطق واسعة في جنوب نهر الليطاني وهناك لا تزال توجد بنى تحتية واسعة النطاق ومخزونات كبيرة من الأسلحة لحزب الله. إنَّ تفكيك هذه البنى التحتية، ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يتطلب جهداً مكثفاً من قبل الجيش اللبناني، الذي لا يظهر في هذه المرحلة قدرة عالية للعمل ضد حزب الله". وأردف: "على الرغم من أنَّ الجيش الإسرائيلي ليس له وجود فعلي في معظم المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، خاصة بعد انسحابه من عدد من القرى خلال الشهر الماضي، إلا أنه يواصل العمل فيها من خلال غارات جوية مستهدفة، مصممة لإحباط البنية التابعة لحزب الله واستهداف عناصره، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار". وزعمت بولك أن "هناك شواهد كثيرة على استمرار نشاط حزب الله في جنوب لبنان"، مُدعية أن "هذه الأعمال توضح استمرار القتال ضدّ البنية التحتية لحزب الله حتى في المناطق التي لا تزالُ خارج نطاق انتشار ووجود القوات الإسرائيليّة في جنوب لبنان". كذلك، اعتبرت بولك أنه "ما زالت هناك أرض خصبة لأنشطة حزب الله، وبالتالي تقعُ على عاتق الجيش اللبناني الآن مسؤولية تفكيك البنى التحتية التابعة للحزب ومنع الأخير من تعزيز وترميم قدرته العسكريَّة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"