رسالة إلى أمير الكويت: الدكتاتور الذي رعيتموه .. هو الذي غزاكم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
17 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال أمير دولة الكويت، إنه يستذكر “العدوان العراقي الغاشم” في العام 1990، لكنه يعلم في أعماق قلبه، ويخشى البوح به، أن من غزا الكويت لم يكن شعب العراق الطيب، بل كان صدام حسين بامتياز، ذلك الدكتاتور الذي رعيتموه بكل وسائل القوة، وأغدقتم عليه الأموال الطائلة ليشن حروبه الطائشة، و منحتموه حق قتل معارضيه على أراضيكم، واعتبرتموه حارس الأمة، حتى إذا استفحل وتجبر، صوب بندقيته نحوكم، بلا رحمة.
..
أيها الأمير، إن قلوب العراقيين النقية لم تكن يوماً شريكاً في الغزو، بل كانت ضحية تصفية حسابات ومصالح بينكم وبين الدكتاتور الجشع
..
عقود طويلة مضت وأنتم تدعمون صدام بالمال والسلاح، ليقتل شعبه البريء، لأسباب طائفية ومخططات إقليمية.
..
العفريت الذي صنعتموه بأيديكم، فقدتم السيطرة عليه، وكنتم تصفقون له وهو يغرق في دماء الأبرياء ويشن الحروب المدمرة.
..
أيها الأمير..
لا يجدي نفعاً استذكار “العدوان العراقي” بقدر ما يجدي استذكار تحالفكم مع صدام، وما تسميتكم “غزو صدام” بـ”العدوان العراقي” إلا تغطية لتحالفكم الطويل الأمد مع الطاغية.
…
على المحامين العراقيين الوطنيين أن ينهضوا بواجبهم المقدس، حاملين مشاعل الحق والعدل، لرفع دعاوى قضائية ضد الكويت، لتمويلها لصدام في حروبه الطائشة ومغامراته المدمرة، وتسليمها المعارضين العراقيين، الذين لجأوا إليها طلباً للأمان، لكنها سلمتهم الى مشانق الإعدام الصدامية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية ترصد الفيضانات المدمرة في إسبانيا من الفضاء
التقطت صور الأقمار الصناعية فيضانات قاتلة في شرق إسبانيا ناجمة عن هطول أمطار غزيرة،وشهدت منطقة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات مدمرة، حيث غمرت الأمطار ما يزيد عن 30 سنتيمتراً من المياه، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
وسرعان ما فاضت مياه الأنهار والشوارع، مما أدى إلى انسداد العديد من الطرق الحيوية وإعاقة حركة المرور بالكامل. واستعانت السلطات بصور الأقمار الصناعية لمتابعة الأوضاع وتقدير الأضرار، وقد أظهرت الصور مشاهد للطرق والجسور المغطاة بالطين، إضافةً إلى مركبات غارقة في المياه وأخرى متروكة على جوانب الطرق.
وتُعد هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت المنطقة مؤخرًا، مما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير طارئة لمساعدة المتضررين وفتح الطرق أمام سيارات الإنقاذ.
وقامت أقمار لاندسات وماكسار بتصوير الأضرار، والتي حدثت بعد أن تعرضت المنطقة لأكثر من قدم (30 سم) من الأمطار، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) بحسب موقع «space.com».
قام جهاز التصوير الأرضي التابع للاقمار لاندسات 8 بمراقبة المنطقة يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، مع تتبع "المياه المحملة بالرسوبيات" في مدينة فالنسيا الساحلية، وفقًا لما ذكرته مسؤولو ناسا. (تدار لاندسات بشكل مشترك من قبل ناسا والمسح الجيولوجي الأميركي).
اقرأ أيضاً.. مخاوف من انتشار الأمراض بعد فيضانات إسبانيا
كما ملأت مياه الفيضانات المحملة بالرسوبيات قناة نهر توريا، الذي يصب في بحر البليار — جزء من البحر الأبيض المتوسط — وسبخات لالبوفيرا الساحلية جنوب المدينة"، أضاف بيان ناسا.
قد يكون التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية مسؤولًا جزئيًا عن شدة الفيضانات. ففي عام 2023، كانت الأنشطة البشرية مسؤولة عن زيادة كبيرة في درجات الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية (2.3 درجة فهرنهايت)، وفقًا لتقرير التغير المناخي العالمي الذي قادته جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
كما أن الأنشطة مثل حرق الوقود الأحفوري تخلق غازات دفيئة مثل الميثان أو ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.
اقرأ أيضاً.. خسائر فيضانات إسبانيا تزيد عن 10 مليارات يورو
وتقلل هذه الغازات من قدرة الحرارة على الهروب من كوكبنا، مما يسبب بدوره المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والأعاصير.
وبدت الطرق في فالنسيا مغلقة بالطين والطمي. هذا الحطام يسبب ازدحاماً مرورياً كبيراً'، وهو مرئي على العديد من الطرق الرئيسية في المنطقة'، حسبما قال ممثلو شركة ماكسار في بيان.
وأضافوا: 'لقد تأثرت طرق النقل في المنطقة بشكل كبير بسبب أضرار الفيضانات، حيث لا تزال العديد من الطرق والجسور والطرق السريعة محجوزة أو غير سالكة؛ علاوة على ذلك، يتم تشتت المئات من السيارات والمركبات عبر المناطق المغمورة بالمياه في المدينة وضواحيها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي