فنان مصري كبير يحذر من "مؤامرة تستهدف الثقافة المصرية"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الفنان المصري الكبير أحمد ماهر، إن "كل القوى تتصارع على إفراغ الشخصية المصرية من محتواها"، موضحا أن "هناك مؤامرة على الثقافة المصرية".
وكشف الفنان المصري الكبير أحمد ماهر، عن ندرة ظهوره الفني خلال الفترة الأخيرة، بعيدا عن مشاركته في مسلسل "صيد العقارب" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وقال الفنان أحمد ماهر: "الإشكالية أنه بعد أكل حلوى المارون جلاسيه والتفاح من الصعب أن أميل على الـ"مش"، الكتابة اليوم متدنية وهناك أعمال تتدنى إلى حد السذاجة، ونرى فنانين لم يتربوا فنيا قدموا من السقاطة التي تسمى بمسرح مصر".
وأكد أحمد ماهر خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية: "كل القوى تتصارع على إفراغ الشخصية المصرية من محتواها بدليل أن الأغنية ذبحت والفيلم ضُيع، والقلعة الباقية هي المسرح والفنون الشعبية والبالية والسيرك وفيما عدا ذلك لا يوجد ثقافة".
كما أضاف الفنان المصري: "المؤامرة قائمة، وترجم لي ما الذي يعنيه تكريم حمو بيكا ومن على شاكلته في السعودية ورموز الفن المصري الحقيقي تغيب، حتى يقال في النهاية أن هذا هو مستوى الفن المصري".
وأوضح: "نحن مستهدفون وهناك حقد علينا وغل من أننا أرض الحضارة والثقافة والنيل والأزهر، الإسلام نزل في السعودية، ومصر هي من قامت بنشره في العالم أجمع".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام افلام مختلفة القاهرة المسرح سينما فنانون مشاهير ممثلون موسيقى أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
تعتبر علاقة الفنان أحمد راتب والزعيم عادل إمام واحدة من أبرز العلاقات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المصرية. فقد جمعت بينهما صداقة قوية مليئة بالمودة والتقدير، فضلاً عن تعاون مثمر تُرجم إلى 19 عملاً فنياً ناجحاً.
بداية التعاون الفنيبدأت الشراكة الفنية بين أحمد راتب وعادل إمام بفيلم "شعبان تحت الصفر" عام 1980، حيث أظهرت الكيمياء الفريدة بينهما قدرة مميزة على جذب الجمهور. وتوالت بعدها الأعمال، مثل "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" عام 1981، و"على باب الوزير" عام 1982، و"المتسول" عام 1983، و"حتى لا يطير الدخان" عام 1984.
نجاحات متتاليةاستمرت الثنائية المميزة بأعمال تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، مثل "جزيرة الشيطان" عام 1990 و"اللعب مع الكبار" عام 1991، إضافة إلى أفلام مثل "واحدة بواحدة" و"المنسي" و"بخيت وعديلة". تلك الأفلام لم تكن مجرد تعاون فني، بل تجسيداً لعلاقة إنسانية عميقة وصداقة قوية تجمع بين النجمين.
كواليس فيلم "طيور الظلام"تحدث أحمد راتب في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كواليس اختيار شخصيته في فيلم "طيور الظلام"، الذي يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية. كشف راتب أنه كان مرشحاً في البداية لأداء دور "علي الزناتي"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً للفنان رياض الخولي.
وأشار راتب إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذي حثه على الابتعاد عن تكرار شخصية "الأخ سيف" التي قدمها في فيلم "الإرهابي"، حتى لا يتم حصره في أدوار نمطية. بدلاً من ذلك، رأى إمام أن شخصية "محسن"، صديق فتحي المقرب، ستكون الأنسب له، وهو ما حدث بالفعل.
نصيحة صنعت الفارقأثبتت نصيحة عادل إمام صحتها، حيث أصبح دور "علي الزناتي" الذي أداه رياض الخولي واحداً من أهم أدواره، مما مهد له الطريق نحو نجومية جديدة وأعمال بطولية منفردة. أما بالنسبة لأحمد راتب، فقد أضاف دور "محسن" قيمة كبيرة لمسيرته الفنية، وأكد مرة أخرى على براعته في أداء الأدوار المركبة.
تأثير الصداقة على العمللطالما شارك الثنائي أحمد راتب وعادل إمام الجمهور بكواليس أعمالهما المشتركة، حيث ظهرت ملامح الصداقة والاحترام المتبادل بينهما. هذه العلاقة الإنسانية انعكست بوضوح على الشاشة، مما أضفى على أعمالهما طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها.
إرث فني وإنسانيفي ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، التي تصادف 23 يناير، يظل الحديث عن هذه الصداقة وهذا التعاون الفني شاهداً على مرحلة مميزة في تاريخ السينما المصرية. فقد نجح الثنائي في تقديم أعمال استثنائية تحمل مزيجاً من الكوميديا والدراما، وجسدا معاً نموذجاً للصداقة الحقيقية التي تثمر نجاحات فنية وإنسانية تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.