كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 17 يونيو 2024 ، عن وثيقة استخباراتية أعدها الجيش الإسرائيلي في أيلول/ سبتمبر الماضي، تستعرض تدريبات لقوات النخبة في القسام، تتضمن اجتياحًا واسعًا لمناطق إسرائيلية وأسر من يتراوح بين 200-250 إسرائيليا.

وبحسب التقرير، فإن الوثيقة عرضت على فرقة غزة العسكرية التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال والتي تعمل في نطاق قطاع غزة والمنطقة المحيطة به؛ ووفقا للتقرير، فإن فرقة غزة حصلت على الوثيقة مباشرة بعد إعدادها وتم "تجاهلها بالكامل تقريبًا".

وأشار التقرير إلى أن الوثيقة الاستخباراتية صدرت قبل أسبوعين فقط من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ووصفت بالتفصيل الخطة التي أعدها القسام لمداهمة واجتياح مواقع إسرائيلية في "غلاف غزة"، وتوقعت الوثيقة عدد الإسرائيليين الذين أسرتهم فصائل المقاومة خلال الهجوم.

ووفقا للتقرير، فإن جهة استخباراتية تابعة لفرقة غزة ذاتها هي من أعد هذه الوثيقة التي صدرت في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي تحت عنوان "تدريب اجتياح مفصل من البداية إلى النهاية"، ويستعرض سلسلة من التدريبات التي نفذتها وحدات النخبة التابعة ل حماس ، والتي تدربت فيها على مداهمة مواقع عسكرية وكيبوتسات وأسر جنود ومدينيين.

ورصدت الوثيقة تفاصيل من بعض التدريبات التي قامت بها كتائب القسام، وجاء فيها أنه "في الساعة 11 صباحا، شوهدت عدة سرايا تتجمع لبدء التدريب، وليس قبل الصلاة العصر. في الساعة 12:00 يتم توزيع المعدات والأسلحة على المقاتلين، وبعد ذلك يتم إجراء تمرين في مقر قيادة السرية. وفي الساعة 14:00 يبدأ التدريب على الاقتحام".

وبحسب الوثيقة، فإن الخطوة الأولى في تدريبات القسام هي فتح ثغرات في موقع وهمي للجيش الإسرائيلي تم بناؤه في قطاع غزة ويحاكي المواقع العسكرية في "غلاف غزة"، وقد تم تنفيذ التمرين من قبل أربع سرايا، وتم تكليف كل سرية بمداهمة والسيطرة على موقع عسكري مختلف.

كما وصفت الوثيقة الأهداف التي تعتزم حركة حماس مهاجمتها في القواعد والمواقع العسكرية المستعدفة في "غلاف غزة"، وشملت: "مقرات القيادة، ومقرات قيادة العمليات، الكنس داخل القواعد العسكرية، ومقرات الطيران الحربي وأنظمة التصويب الآلية ومساكن الجنود".

ووفقاً للوثيقة، "فقد تم توجيه تعليمات واضحة لقوات النخبة: يجب تفتيش المكان عند المغادرة وعدم ترك أي وثائق. وأضاف التقرير "لم تكن استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة على علم بخطة الأسر التي وضعتها حماس فحسب، بل كانت أيضًا قد فصلت ظروف احتجاز الأسرى، بما في ذلك تعليمات للآسرين، وكيفية احتجاز الأسرى".

وذكرت "كان 11" أن ما كانت فرقة غزة قد استعدفت للتعامل معه قبل هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هو "تسلل عشرات المخربين إلى ثلاثة مواقع فقط"، وأضاف التقرير أن فرقة غزة تجاهلت التقديرات بأن خطة حماس تهدف إلى أسر ما بين 200 إلى 250 جنديا ومدنيا، والتي كانت معروفة لدى الجهات الاستخباراتية في الجيش.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فرقة غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا

أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسد محمود نزال (25 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين مساء أمس، وتحتجز جثمانيهما.

وكانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلا في بلدة برقين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا"، بعد أن تسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرة المنزل، وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت.

وهدمت قوات الاحتلال المنزل المحاصر وسوته بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة، واحتجزت جثماني الشهيدين شلبي ونزال وهما من بلدة قباطية.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.

القسام تتبنى العملية

ومن جانبه، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، بيانا بشأن استشهاد الشابين شلبي، ونزال.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

 

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}   

بيان عسكري صادر عن :  
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...  
"معركة طوفان الأقصى" 

بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية: 

الشهيد القسامي المجاهد/
قتيبة وليد الشلبي 

الشهيد القسامي المجاهد/
محمد أسعد نزال 

منفذا عملية الفندق البطولية الذين ارتقيا إلى العلا مساء أمس الأربعاء 22 رجب 1446هـ الموافق 22 يناير 2025م، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

إن كتائب القسام؛ وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، لتشدد على أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره. 

وتؤكد الكتائب على أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل بإذن الله. 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الخميس 23 رجب 1446هـ
الموافق 2025/01/23م

المصدر : وكالة سوا - وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة الأكثر قراءة بيان من الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن وقف إطلاق النار في غزة الحكومة الإسرائيلية: تزايد احتمالات انسحاب سموتريتش وهناك من يلوح بتفكيكها عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية هذا ما ينتظره نتنياهو من عرقلته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سلسلة كمائن الموت التي نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات العدو في بيت حانون / فيديو
  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • «يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
  • صدمة في الإحتلال من صمود غزة وحضور القسام .. تفاصيل