فرانكفورت (أ ف ب)
حقق المنتخب السلوفاكي انتصاره الثالث في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم، بفوزه على نظيره البلجيكي 1-0 في فرانكفورت، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الخامسة لنسخة ألمانيا 2024.
وتدين سلوفاكيا بفوزها إلى مهاجم سلافيا براغ التشيكي إيفان سخرانس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة.
وفي افتتاح منافسات المجموعة، حققت رومانيا فوزها الأوّل منذ 24 سنة في البطولة القارية بفوزها على أوكرانيا بثلاثية نظيفة في ميونيخ.
وتصدّرت رومانيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط بالتساوي مع سلوفاكيا الثانية، أمام بلجيكا وأوكرانيا من دون نقاط.
وهو الفوز الثالث لسلوفاكيا في 8 مباريات خاضتها في البطولة القارية مقابل تعادل وأربع هزائم.
وحسمت سلوفاكيا التي يشرف عليها المدرب الإيطالي فرانتشيسكو كالتسونا مواجهتها الاولى مع بلجيكا في مسابقة رسمية لمصلحتها، في حين خاضا سابقاً ثلاث مباريات ودية انتهت اثنتان منها بالتعادل «1-1 عامي 2002 و2006» والأخيرة بفوز بلجيكا 2-1 عام 2013.
واستهلت سلوفاكيا مشاركتها للمرة الرابعة في بطولة كبرى منذ تفكك تشيكوسلوفاكيا بأفضل طريقة ممكنة، علماً بأنها بعد مونديال 2010 وأوروبا 2016 و2020 لم تتمكن من بلوغ أكثر من ثمن النهائي.
ولم تكد تمضي ثلاث دقائق على صافرة البداية، حتى حصلت بلجيكا على أول فرصة خطرة، بعدما انطلق جيريمي دوكو بالكرة من منتصف الملعب وتوغل داخل منطقة الجزاء، ومرر إلى زميله في مانشستر سيتي الإنجليزي كيفن دي بروين الذي نكزها إلى روميلو لوكاكو، سددها الأخير في صدر الحارس مارتن دوبرافكا، قبل أن يصد الأخير بعد دقيقتين كرة بمواجهة مهاجم روما الإيطالي.
وافتتحت سلوفاكيا التسجيل بعدما استغلت خطأ قاتلاً ارتكبه دوكو بالقرب من منطقة الجزاء، ومرر كرة من دون عنوان، اعترضها إيفان سخرانس، ومررها بكعب قدمه إلى يوراي كوتسكا الذي سددها، فصدها الحارس كون كاستيلز، قبل أن تعود إلى سخرانس المتربص عند القائم فسدد بدوره كرة مرت بجانب حارس القادسية السعودي وهزت الشباك (7).
وكاد الحارس دوبرافكا الذي خرج من منطقته أن يرد الهدية إلى بلجيكا بعدما ارتكب بدوره خطأ فمرر الكرة تحت ضغط دي بروين إلى لياندرو تروسار الذي سددها ساقطة مرت فوق المرمى الخالي (22).
وقبل صافرة نهاية الشوط، مرر كوتسكا كرة عرضية داخل المنطقة تطاول لها المهاجم لوكاش هاراسلين «على الطاير» بقدمه اليمنى صدها كاستيلز (40)، قبل أن يرد بعد دقيقتين يانيك كاراسكو بتمريرة طويلة إلى لوكاكو الذي توغل داخل المنطقة وأهدر أمام الحارس دوبرافكا.
استهل المنتخب البلجيكي الشوط الثاني ضاغطاً على أمل إدراك التعادل، فسجل لوكاكو بعد عرضية من تروسار ورأسية من أمادو أونانا، إلا أن حكم الفيديو المساعد «الفار» ألغى الهدف بداعي التسلل على المهاجم البلجيكي (56)، قبل أن يصد الحارس دوبرافكا تسديدة قوية من تروسار (59).
وكاد البديل يوهان باكايوكو يفعلها، إلا أن مدافع فينورد الهولندي دافيد هانتسكو أنقذ الكرة عن خط مرماه (63).
وهبط إيقاع بلجيكا بعد 20 دقيقة جنونية، فحاول مدربها الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو تنشيط صفوف فريقه بإجراء عدة تغييرات، فأخرج تروسار ودوكو ويانيك كاراسكو وأدخل يوري تيليمانس ولويس أوبندا ودودي لوكيباكيو.
ومرر أوبندا عرضية حولها لوكاكو عند نقطة الجزاء تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى في الزاوية الصعبة، إلا أن «الفار» تدخل مرة ثانية لإلغاء الهدف لــ «الشياطين الحمر» بسبب لمسة يد على الممرر في بداية الهجمة (86) لتحقّق سلوفاكيا أول مفاجأة في البطولة القارية بإسقاطها بلجيكا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 البرتغال ألمانيا سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
خير الدين مضوي: الحظ أنصفنا أمام اتحاد الجزائر ونستحق التأهل
شدد خير الدين مضوي، المدير الفني للنادي الرياضي القسنطيني لكرة القدم، على أحقية فريقه في التأهل إلى الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) على حساب مواطنه اتحاد الجزائر، أمس الأربعاء، مؤكدا أن القادم سيكون أصعب.
وحجز النادي الرياضي القسنطيني موقعه في المربع الذهبي بعد الفوز بركلات الترجيح (4 / 3 )، بعدما انتهت المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل (1/1). وكانت مباراة الذهاب انتهت على نفس النتيجة.
وقال مضوي، في تصريح للتلفزيون الجزائري بعد المباراة:"أهنئ كل مكونات النادي على هذا التأهل التاريخي. كنا الطرف الأفضل، خلقنا العديد من الفرص على مدار الشوطين وتحكمنا في نقاط قوة المنافس الذي يعتبر من الأندية الكبيرة قاريا".
وأضاف:"اتحاد الجزائر لم يسيطر على الكرة وسجل علينا هدفا من خطأ فردي، لكننا لم نستسلم، وأشكر اللاعبين الذين أمنوا بقدراتهم حتى ركلة الترجيح الأخيرة التي نفذها اللاعب بوقرة. اعتقد أن الحظ أنصفنا اليوم بعدما خذلنا في العديد من المباريات السابقة".
وبرر مضوي، خيار الرهان على الحارس البديل خير الدين بوصوف، في ركلات الترجيح، بكونه الأكبر سنا في الفريق ويملك خبرة طويلة، منوها أنه لم يخيب الثقة التي وضعت في شخصه رغم اعترافه في نفس الوقت بإمكانيات الحارس الأساسي زكريا بوحلفاية، الذي صد ركلة جزاء في مباراة الذهاب.
من جهة أخرى، أكد مضوي، أن فريقه سيرمي بكامل ثقله في مواجهة نهضة بركان المغربي في الدور قبل النهائي، رغم اعترافه بصعوبة المهمة لكون المنافس يعد من كبار إفريقيا وله باع في هذه المسابقة.