الصين: طلب الفلبين أحادي الجانب بشأن بحر الصين الجنوبي ينتهك السيادة الصينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين) إن طلب الفلبين أحادي الجانب بشأن مدى جرفها البحري في بحر الصين الجنوبي ينتهك الحقوق السيادية للصين وسلطتها القضائية، وينتهك القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ويتعارض مع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.
أدلى لين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري عندما طُلب منه التعليق على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الفلبينية في 15 يونيو، والذي قال إن الفلبين قدمت معلومات إلى لجنة الأمم المتحدة لحدود الجرف القاري عن مدى جرفها البحري في بحر الصين الجنوبي حيث سعت إلى أن يكون لها الحق الحصري في استغلال الموارد.
وقال “الصين لاحظت التطور، ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الأمر”، مضيفا أن هناك قضايا ونزاعات إقليمية حول ترسيم الحدود البحرية في بحر الصين الجنوبي بين الصين والفلبين.
“وفقا للنظام الإجرائي للجنة الأمم المتحدة لحدود الجرف القاري، لن تنظر اللجنة في الطلب المقدم من الفلبين أو تؤهله إذا كان ينطوي على ترسيم حدود المياه المتنازع عليها”، وفقا لما قال.
الوسومالصين الفلبينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الفلبين فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة
روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إنه من المقرر عقد لقاء روسي- أمريكي على مستوى رؤساء الإدارات المعنية خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف ريابكوف: “هناك اتفاق مبدئي على إجراء مشاورات شاملة مناسبة من أجل القيام ببحث منهجي ومفصل لكل ما يسمى بالمنغصات والأمور المثيرة للمشاكل. ومن الضروري الحصول على معلومات حول من سيتولى الحوار معنا من الجانب الأمريكي على هذا المستوى. وأكدنا للأمريكيين استعدادنا لإطلاق هذا العمل في أسرع وقت ممكن. وهناك تفاهم أيضا على أن الجولة على مستوى النواب سيسبقها اتصال استشاري بين مديري الإدارات المعنية. ويمكن أن يتم عقد اجتماعهم خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأوضح نائب الوزير الروسي أن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة، ويجري حاليا الاتفاق على مكان محدد.
وتابع ريابكوف القول: “قمنا بسرد عناصر مسلكنا تجاه هذه القضايا (المشاكل في العلاقات) خلال اللقاء في الرياض. ويقوم الأمريكيون حاليا بدراستها. وسنقوم لاحقا بالتعمق في تفصيلها بشكل أكبر، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، تزويدهم بالمعايير الفردية لمقترحاتنا كتابيا لتسهيل دراستها”.
ولفت ريابكوف الانتباه، إلى أن إعادة ستة مواقع ومنشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة، تعد واحدة من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لموسكو في المرحلة الحالية من الحوار مع الولايات المتحدة.
وقال: “بالنسبة لنا، إحدى الأولويات التي عادة لا تتطرق إليها وسائل الإعلام – موضوع المطالبة بإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها الجانب الأمريكي بشكل غير قانوني. الحديث يجري عن 6 عقارات. وفي انتهاك لأحكام اتفاقية فيينا، يُمنع علينا حتى الوصول إلى هذه المرافق، رغم أنها محمية بالحصانة الدبلوماسية، لكن الجانب الأمريكي يتجاهل ذلك. هذه إحدى القضايا الأساسية، إحدى الأولويات التي سنضعها أمام الجانب الأمريكي”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد قال عقب المحادثات في الرياض، إن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية قريبا لإزالة العقبات في العلاقات الثنائية.
المصدر: نوفوستي