قال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين) إن طلب الفلبين أحادي الجانب بشأن مدى جرفها البحري في بحر الصين الجنوبي ينتهك الحقوق السيادية للصين وسلطتها القضائية، وينتهك القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ويتعارض مع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.

أدلى لين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري عندما طُلب منه التعليق على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الفلبينية في 15 يونيو، والذي قال إن الفلبين قدمت معلومات إلى لجنة الأمم المتحدة لحدود الجرف القاري عن مدى جرفها البحري في بحر الصين الجنوبي حيث سعت إلى أن يكون لها الحق الحصري في استغلال الموارد.

وقال “الصين لاحظت التطور، ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الأمر”، مضيفا أن هناك قضايا ونزاعات إقليمية حول ترسيم الحدود البحرية في بحر الصين الجنوبي بين الصين والفلبين.

“وفقا للنظام الإجرائي للجنة الأمم المتحدة لحدود الجرف القاري، لن تنظر اللجنة في الطلب المقدم من الفلبين أو تؤهله إذا كان ينطوي على ترسيم حدود المياه المتنازع عليها”، وفقا لما قال.

الوسومالصين الفلبين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الصين الفلبين فی بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.

جاءت هذه التصريحات عقب اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.

اقرأ أيضاً سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟ 30 مارس، 2025 إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي 30 مارس، 2025

وأوضح مكتب المبعوث الأممي في بيان له أن زيارة غروندبرغ إلى طهران كانت تهدف إلى مناقشة آخر مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على مسار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.

حيث تم تبادل الآراء حول سبل التوصل إلى حلول سياسية تدعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وفي اليمن على وجه الخصوص.

وفي سياق الاجتماعات التي عقدها غروندبرغ في طهران، أشار إلى ضرورة أن تشهد المنطقة خفضًا للتصعيد في النزاع القائم، محذرًا من أن التدهور المستمر في الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن قد يزيد من تعقيد الأمور ويؤثر سلبًا على فرص السلام.

وأضاف غروندبرغ أن الوضع في اليمن يحتاج إلى جهود مضاعفة من المجتمع الدولي والإقليمي من أجل الوصول إلى حل سلمي شامل ومستدام للنزاع، الذي دخل عامه العاشر دون أي مؤشر على إنهاء العنف.

وخلال تصريحاته، شدد المبعوث الأممي على أن التصعيد الأخير في اليمن يشير إلى ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد، عبر معالجة الديناميكيات الإقليمية المؤثرة على النزاع.

وقال: "من المهم أن تعمل جميع الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية على خلق بيئة مناسبة للوساطة وحل القضايا العاجلة، بما في ذلك تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وفتح قنوات الحوار".

وفي ختام تصريحاته، جدد غروندبرغ التأكيد على التزام الأمم المتحدة التام بتسهيل حوار بين جميع الأطراف المعنية في اليمن، مع التركيز على ضمان أن التطورات الإقليمية لا تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام.

وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل العمل على دعم اليمن في هذه المرحلة الحساسة لتفادي تفاقم الوضع، وتحقيق حل سياسي طويل الأمد يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل نفطي ضخم في بحر الصين الجنوبي
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية