مفاجأة.. وثيقة تؤكد معرفة جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت تحقيق الوحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية والمتخصصة بالتجسس الإلكتروني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان لديه معلومات مسبقة حول خطط الفصائل الفلسطينية لهجوم 7 أكتوبر والذي كبَّد الاحتلال خسائر فادحة وأدى إلى اندلاع الحرب، للكنه كان يعتقد أنها مجرد غارة، وليس هجوما كبيرا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، وثيقة تشير إلى أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي كانت على علم بأن الفصائل الفلسطينية لديها خطة لاحتجاز أعداد من الإسرائيليين.
وجاء في الوثيقة أيضًا، أن الفصائل الفلسطينية تدربت على مداهمة المواقع العسكرية والمستوطنات، إلى جانب احتجاز جنود جيش الاحتلال، كما تدربوا على حراسة المحتجزين.
ورغم المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا ورود معلومات تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية تستعد لاحتجاز من 200 إلى 250 شخصًا، إلا أن الهجوم وقع بالفعل، وأن المعلومات الاستخباراتية، تم تجاهل بعضها.
نتنياهو: لم أتلقَ تحذيراتوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق من شهر مايو الماضي، إنه لم يتلقَ أي تحذيرات من الاستخبارات العسكرية حول نية الفصائل الفلسطينية لشن هجوم في7 أكتوبر، وفقًا لما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 7 أكتوبر هجوم 7 أكتوبر إسرائيل الاستخبارات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».