تقرير: إسرائيل تأمل موافقة مصر لبناء حواجز في فيلادلفيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "جوراليزم بوست" أن الجيش الإسرائيلي يأمل في الحصول على موافقة مصرية لبناء حواجز ورقابة تحت الأرض على ممر فيلادلفيا لمنع إعادة حفر أنفاق عبر الحدود في المستقبل.
وأضافت أن الجيش أكد أن شبكة الأنفاق في رفح، وخاصة بالقرب من محور فيلادلفيا الحدودي، أكثر تعقيدا من تلك الموجودة في خان يونس وجباليا والحي العسكري في مدينة غزة.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الجيش حدد حتى الآن 25 نفقا كبيرا، على الأقل، تصل إلى الحدود مع مصر.
وأضافت أنه منذ 20 مايو، كان تقدم الجيش الإسرائيلي أبطأ، وذلك من أجل أخذ الوقت لاستكشاف شبكات الأنفاق.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يأمل في الحصول على موافقة مصرية لبناء حواجز ورقابة تحت الأرض على ممر فيلادلفيا لمنع إعادة حفر أنفاق عبر الحدود في المستقبل.
وأطلقت إسرائيل عملية برية في رفح في أوائل مايو، رغم معارضة دولية واسعة النطاق في ظل مخاوف بشأن المدنيين الذين يحتمون هناك.
ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
وتعتبر معاهدة السلام الموقعة عام 1979، محور فيلادلفيا "منطقة عازلة"، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح مصر الجيش الإسرائيلي ممر فيلادلفيا قطاع غزة مصر محور فيلادلفيا أنفاق إسرائيل قطاع غزة الحرب في غزة وقف الحرب في غزة رفح رفح مصر الجيش الإسرائيلي ممر فيلادلفيا قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوبًا بعد تراجع القوات الإسرائيلية.. تقرير
في تطور ميداني لافت، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش اللبناني دخل بلدتي ميس الجبل وبليدا، وأرسل آلياته العسكرية باتجاه مارون الراس ويارون، وذلك عقب تراجع القوات الإسرائيلية من تلك المناطق.
شهدت الحدود الجنوبية للبنان تطورات ملحوظة خلال الساعات الماضية، حيث عزز الجيش اللبناني انتشاره في مناطق ميس الجبل وبليدا، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة وضبط الأوضاع الأمنية، لا سيما بعد **انسحاب القوات الإسرائيلية** التي كانت قد توغلت في بعض النقاط الحدودية.
وفي إطار هذا التحرك، دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية شملت آليات ومعدات ثقيلة باتجاه بلدات مارون الراس ويارون، وذلك لتعزيز الاستقرار ومنع أي خروقات أمنية محتملة، وسط حالة من الترقب لما قد تحمله التطورات المقبلة.
ويأتي التراجع الإسرائيلي من هذه المناطق في ظل تصاعد التوترات الحدودية خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات متكررة وقصفًا متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية.
ويعكس انسحاب القوات الإسرائيلية تحولات ميدانية قد تؤثر على التوازن العسكري في الجنوب اللبناني، خاصة مع دخول الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في تلك المناطق الاستراتيجية.
كما يعكس هذا الانتشار العسكري اللبناني إصرار الدولة على ممارسة سيادتها في الجنوب، ويبعث برسالة واضحة بأن المؤسسة العسكرية اللبنانية تبقى الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بحفظ الأمن على الأراضي اللبنانية.
كما يشير إلى أن لبنان يسعى، رغم التحديات، إلى منع التصعيد العسكري وضبط حدوده وفق الأطر القانونية والسيادية.
ويبقى الوضع في الجنوب اللبناني مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية القادمة، حيث تظل الحدود مع فلسطين المحتلة مسرحًا لتوترات متكررة.