بعد الانسحابات والخلافات .. نتنياهو يحل حكومة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بعد خلافات وانسحاب عضوين منه الأسبوع الماضي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، وزراء حكومته إلغاء مجلس الحرب في وقت يضغط فيه حلفاؤه للانضمام إليه، وفق مسؤول إسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو قال للوزراء أمس "إنه سيتم حل حكومة الحرب". وأضاف: "ومع ذلك، سيواصل نتنياهو التشاور مع الوزراء غالانت وديرمر ودرعي".
كما تابع: "تأتي هذه الخطوة بعد أن طالب الوزير إيتمار بن غفير بالانضمام إلى الحكومة وطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بحلها".
وعارض نتنياهو على مدى الأشهر الماضية طلبات متكررة من بن غفير بضمه إلى هذه الحكومة.
لكن بحل حكومة الحرب يعود الوضع إلى ما كان عليه ما قبل انضمام غانتس إلى الحكومة وهو اتخاذ القرارات في إطار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" والحكومة الموسعة.
في حين كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيقيم مجلساً مقلصاً للمشاورات الحساسة بدلاً من مجلس الحرب الملغى.
فيما أفاد مراقبون بأن خطوة نتنياهو كانت متوقعة لاسيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوف، الأسبوع الماضي.
يذكر أن حكومة الحرب تشكلت بعد انضمام حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس إلى حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وإضافة إلى نتنياهو وغانتس ضمت الحكومة وزير الدفاع يوآف غالانت فيما ضمت غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب "شاس" أرييه درعي كأعضاء مراقبين.
ومنذ انسحاب غانتس آيزنكوف، يطالب إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الانضمام إلى حكومة الحرب وهو أمر لا يفضله نتنياهو، بحسب مراقبين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرد على أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رفضه التام لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد "عارًا لا مثيل له"، لكنه أضاف أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، وقال بن غفير في تصريحات له، إن الرد على هذه أوامر الاعتقال يجب أن يكون من خلال تعزيز الاستيطان وفرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق الضفة الغربية.
وأوضح بن غفير أن "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أثبتت مجددًا أنها معادية للسامية"، معتبرًا أن هذه القرارات تأتي في سياق تشويه صورة إسرائيل والتحريض ضدها في الساحة الدولية، وأضاف أن إسرائيل لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن مواطنيها، واعتبر أن هذه الهجمات القانونية على القيادات الإسرائيلية تعكس أجندة سياسية ضد الدولة العبرية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، حيث وجهت لهما تهمًا تتعلق بهجمات على السكان المدنيين في القطاع منذ 8 أكتوبر 2023، كما أشار بيان المحكمة إلى أن الجرائم المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
وأضافت المحكمة في بيانها أن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة ليس ضروريًا"، وأكدت أن كشف أوامر الاعتقال يخدم مصلحة الضحايا ويهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في النزاع.
الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 150 عسكريًا أوكرانيًا في 24 ساعة، في إطار العمليات العسكرية الجارية في مقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الروسية-الأوكرانية، وأكدت الوزارة أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش الأوكراني في المنطقة قد بلغت حتى الآن 34,540 جنديًا، بالإضافة إلى تدمير مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية التابعة لمجموعة "الشمال" تواصل تكثيف عملياتها العسكرية في عدة قرى وبلدات على الحدود المتطرفة في كورسك، من بين هذه المناطق: فيكتوروفكا، دارينو، ليبيديفكا، ليونيدوفكا، مالايا لوكنيا، نيكولسكي، نوفو إيفانوفكا، وسفيردليكوفو، وتم القضاء على العديد من فلول الجيش الأوكراني في هذه الأماكن.
وفي إطار التصعيد العسكري، شنت القوات الروسية هجمات على تجمعات للجيش الأوكراني في العديد من المدن والبلدات المحاذية لمقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، ومن بينها أغرونوم، ألكسندرية، بوغدانوفكا، كروغلينكويه، كوريلوفكا، وليبيديفكا، كما تم تدمير العديد من المواقع العسكرية الأوكرانية في مدن أخرى مثل مارتينوفكا، مالايا لوكنيا، ميلوفي، نيكولايفكا، وسفردليكوفو.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم أسر 5 عسكريين أوكرانيين خلال هذه العمليات، وأن الخسائر في صفوف قوات كييف منذ بدء الهجوم على كورسك في 6 أغسطس الماضي قد بلغت نحو 34,540 قتيلًا، بالإضافة إلى تدمير 215 دبابة، مئات المدرعات، مدافع، راجمات صواريخ، منظومات دفاع جوي، وأكثر من 60 محطة حرب إلكترونية ورادار.
تستمر العمليات العسكرية الروسية في استهداف مواقع الجيش الأوكراني، في وقت تصاعد فيه التوتر على جبهة كورسك، حيث تتواصل المعارك في محاولة لتغيير موازين القوى في المنطقة.