بوتين يزور كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ 24 عاما
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
من المقرر أن يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء في زيارة نادرة، وسط تنامي العلاقات بين البلدين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط عام 2022.
وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن روسيا وكوريا الشمالية قد توقعان اتفاقية شراكة تغطي مسائل أمنية خلال الزيارة.
فيما أعلن الكرملين أنه سيتم توقيع "وثائق مهمة" في مناسبة الزيارة وتطرق الى احتمال توقيع اتفاق "شراكة استراتيجية".
وأوضح المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي أن "وثائق مهمة، مهمة جدا" ستوقع متطرقا حتى الى "احتمال التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية شامل".
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وجه دعوة لبوتين خلال زيارة إلى أقصى شرق روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما كان الرئيس الروسي قد زار بيونغ يانغ في يوليو/ تموز 2000.
وذكر الكرملين أن بوتين سيزور فيتنام يومي 19 و20 يونيو حزيران بعد زيارة كوريا الشمالية. والزيارتان متوقعتان سلفا لكن لم يتم الإعلان رسميا عن موعدهما المحدد قبل ذلك.
وكان عدد من كبار المسؤولين الروس بينهم رئيس أجهزة الاستخبارات الخارجية قد زاروا بيونغ يانغ، وزار وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي موسكو في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العديد من العقوبات على كوريا الشمالية منذ نفذت بيونغ يانغ أول تجربة نووية في العام 2006.
وفي مارس/ آذار، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحجب التجديد السنوي لتفويض لجنة خبراء تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية.
وتقول روسيا إن القوى العالمية بحاجة إلى اتباع نهج جديد للتعامل مع كوريا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة وحلفاءها بالسعي إلى "خنق" بيونغ يانغ.
وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بيونغ يانغ أنها تقدم أسلحة لموسكو، فيما زودت روسيا كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الصناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.