حدّث تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب خدمة مكالمات الفيديو بمختلف الأجهزة، من خلال إتاحة إمكانية مشاركة الشاشة، مع دعم الاتصال الصوتي وخاصية تمييز المتحدث الجديد، كما زادت الحد الأقصى لعدد الأشخاص المشاركين في مكالمة الفيديو الواحدة إلى 32 شخصا.

وأشار موقع تك كرانش، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن واتساب قدم في أغسطس/آب الماضي خاصية دعم مشاركة الشاشة في مكالمات الفيديو، وحسّن التطبيق الآن هذه الخاصية من خلال دعم مشاركة الملفات الصوتية إلى جانب الشاشة، وهو ما يتيح للمستخدم مشاهدة الفيديوهات مع المتصلين الآخرين أثناء المكالمة عبر واتساب.

كما تضم قائمة التحديثات المهمة في واتساب خدمة مكالمات الفيديو زيادة الحد الأقصى لعدد المشتركين في المكالمة الواحدة، بغض النظر عن الأجهزة التي يستخدمها المشاركون.

وقبل هذا التحديث كان واتساب يسمح باشتراك حتى 32 مستخدما في المكالمة الواحدة في حال استخدام الأجهزة المحمولة فقط، في حين كان الحد الأقصى عند إجراء المكالمة باستخدام الحاسوب الشخصي 16 شخصا لمستخدمي أجهزة "ويندوز"، و8 أشخاص لأجهزة "ماك أو. إس".

يُذكر أنه في حين يسمح تطبيق التواصل فيس تايم لمستخدمي هواتف آيفون وآيباد بإشراك حتى 32 شخصا في مكالمة الفيديو، فإن تطبيقي جوجل ميت وزووم يسمحان بإشراك حتى 100 مستخدم في مكالمة الفيديو الواحدة.

وفي الوقت نفسه، فإن أحدث مجموعة من تحديثات واتساب تتيح إبراز الشخص المتحدث أثناء المكالمة بشكل تلقائي، حيث يظهر هذا المتحدث على الشاشة أولا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مکالمات الفیدیو

إقرأ أيضاً:

قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"

فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا بشأن تلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالا صباح 7 أكتوبر 2023، يفيد باستعداد مئات المسلحين لشن هجوم عبر الحدود، ثم التلاعب بتسجيل هذه المكالمة لاحقا، حسبما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس. 

ووفق الصحيفة، يخضع مساعدو نتنياهو للتحقيق بشأن اتهامات بتسريب وتزوير السجلات والترهيب، في حين ينفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المزاعم.

ففي صباح اليوم الذي شنت به حركة حماس هجومها على إسرائيل العام الماضي، اتصل جنرال إسرائيلي كبير برئيس الوزراء  لإخباره أن مئات المسلحين يبدون على استعداد لشن هجوم انطلاقا من قطاع غزة، حسب "نيويورك تايمز".

وقال مسؤولون مطلعون للصحيفة، إن مساعدي رئيس الوزراء يخضعون للتحقيق بشأن تغيير التفاصيل حول تلك المكالمة في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو في ذلك اليوم.

ويسعى التحقيق لكشف ما إذا كان نتنياهو قد تلقى بالفعل معلومات بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر قبل قوعه، الأمر الذي قد يكون حاسما في مستقبله السياسي.

ووجهت لمساعدي نتنياهو تهما عدة، منها تسريب وثائق عسكرية سرية، وتغيير النصوص الرسمية لمحادثات رئيس الوزراء، وترهيب الأشخاص الذين كان بإمكانهم الوصول إلى تلك السجلات.

وتزيد القضية الانطباع بأن نتنياهو وفريقه استخدموا وسائل غير مشروعة لتحسين صورة رئيس الوزراء، على حساب الحقيقة أو الأمن القومي أو كليهما، في حين ينفي نتنياهو ومكتبه الاتهامات.

وبحسب التحقيق، فإن جنرالا يدعى جيل أخبر رئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر أن مئات من أفراد حركة حماس يتصرفون بطريقة توحي بأنهم على وشك شن هجوم على إسرائيل، وهي مكالمة قيل إنها تغيرت في النصوص الرسمية، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون لـ"نيويورك تايمز".

قضية الترهيب

وبحسب المسؤولين، فإن قضية تزوير السجلات لها شق آخر، وهو أن أحد مساعدي نتنياهو "أرهب" ضابطا في الجيش كان يتحكم في الوصول إلى سجلات الهاتف.

وجاء ترهيب الضابط بعد تصويره من كاميرا أمنية مثبتة في مقر رئيس الوزراء، وهو يرتكب فعلا قد يسبب له إحراجا شخصيا.

وبعدها اقترب أحد كبار مساعدي نتنياهو من هذا الضابط وأخبره أنه حصل على الفيديو المحرج، وهذا الشخص هو نفسه المتهم بإصدار أمر بالتلاعب بسجلات محادثات نتنياهو، مما يشير إلى أنه قد تعرض لنوع من الترهيب والابتزاز، وهو بالفعل نفس ما قاله الضابط لقادته.

 

تسريب وثائق حساسة

تهمة أخرى موجهة لمساعدي نتنياهو وهي تقديم وثيقة حساسة سرا إلى مؤسسة إخبارية أجنبية، وهي عبارة عن مذكرة يفترض أن من كتبها ضابط من حماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، وتم تسريبها إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة أظهرت أن حماس سعت إلى التلاعب بأسر الرهائن لإقناع نتنياهو بالتنازل في محادثات الهدنة والموافقة على شروط أقل ملاءمة لإسرائيل.

واستشهد نتنياهو بتقرير صحيفة "بيلد"، ليزعم أن حماس سعت إلى "بث الفتنة بيننا، واستخدام الحرب النفسية ضد عائلات الرهائن".

وقال المسؤولون إن المحققين يفحصون ما إذا كان نتنياهو يستشهد بوثيقة سربها مساعدوه، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن نتنياهو نفسه يخضع للتحقيق أو أنه تم استجوابه.

وألقي القبض على أحد مساعدي رئيس الوزراء، وهو إيلي فيلدشتاين، و4 من الضباط بتهمة المساعدة في حصول الصحيفة على الوثيقة.

كما نشرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية ومقرها لندن في بداية شهر سبتمبر الماضي، تقريرا يعزز نفس الرواية، لكن المسؤولين يعتقدون أن هذه المعلومات مفبركة بالكاملة.

وتعزز هذه الادعاءات الانطباع بأن نتنياهو استخدم وسائل غير مشروعة لصرف الانتباه عن إخفاقاته، وأن مساعديه أعطوا الأولوية لبقائه السياسي على حساب مصالح إسرائيل.

كما تشير المعلومات والتحقيقات الجارية إلى أن رئيس الوزراء رفض الاستقالة، رغم محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال، مما يجعله يهتم بمصيره أكثر من استقرار البلاد، بحسب "نيويورك تايمز".

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني ينهار أمام العملات الأجنبية ويصل إلى هذا الحد
  • أجرى مكالمات مع بوتين.. عضوان بالكونغرس يطلبان بالتحقيق مع ماسك
  • ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
  • مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخًا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل (شاهد)
  • مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخًا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
  • أمازون تغلق منصة Freevee لبث الفيديو المدعوم بالإعلانات
  • لقجع: التشريع الجمركي الذي نقوم به يخدم الإقتصاد الوطني ولا يخضع لمقاربات خدمة مصالح الأشخاص
  • تركيا.. ارتفاع ملحوظ في أسعار البيض
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • جهاد جريشة: قلبت الدنيا على وجيه أحمد بعد المكالمة الشهيرة "جبناله الحكم اللى بيحبه"