إعلام عبرى: إسرائيل تسيطر على 70% من رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الاثنين أن نحو 70% من مدينة رفح باتت تحت سيطرته العملياتية منذ بدء عملياته في المنطقة، وقدر الجيش نهاية العملية العسكرية بالمدينة في غضون أسابيع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه منذ بداية العملية حوالي 40 يوما وقبل ذلك تم القضاء على ما يقرب من 550 من مسلحي حماس، مؤكدا أنهم يخطون خطوات عملاقة في هزيمة لواء حماس.
وأفاد في بيان بأنه تم العثور على 25 نفقا طويلا تصل إلى الحدود المصرية وأنه يجري فحص مسارها لمعرفة ما إذا كان قد اخترق أراضي سيناء، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة وصواريخ "آر بي جي".
كما ذكر أنه عثر على مخارط لإنتاج المتفجرات والسترات الناسفة، بالإضافة إلى العثور على منازل مفخخة.
ووفق القناة "13" العبرية، أكد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المشاركون في تفاصيل القتال على "تقدم كبير" في هزيمة لواء رفح، زاعمين أن "كتائب حماس على وشك الانهيار".
وأوضحت القناة العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مغادرة رفح والانتقال إلى تنفيذ مداهمات أو البقاء.
البنتاغون: رغم زيادة حدة المواجهات عند الحدود الشمالية لإسرائيل، القتال لا يزال قيد الاحتواء
صرح متحدث باسم البنتاغون اليوم، أن وزارة الدفاع الأمريكية تتابع بقلق زيادة حدة المواجهات عند الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه أن القتال لا يزال قيد الاحتواء حتى الآن.
وأضاف المتحدث في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب وتواصل التنسيق مع الحلفاء في المنطقة لضمان استقرار الأوضاع وعدم تصعيدها إلى نزاع أوسع.
وأشار إلى أن البنتاغون على تواصل مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين، ويؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، مشدداً على أهمية التهدئة وضبط النفس من جميع الأطراف للحيلولة دون تفاقم الوضع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل توتراً متزايداً، مع تصاعد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما يثير مخاوف من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن الإدارة الأمريكية ستواصل تقديم الدعم لإسرائيل، والعمل مع الشركاء الدوليين للبحث عن حلول دبلوماسية تنهي التوترات وتعيد الهدوء إلى المنطقة.
وتجددت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع، في حين يظل الوضع على الحدود الشمالية محط اهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الأطراف المعنية في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يطلب من الصناعات الدفاعية حلاً تكنولوجياً لتحسين اعتراض مسيرات حزب الله
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي طلب من الشركات الصناعية الدفاعية تطوير حل تكنولوجي جديد لتحسين قدراته في اعتراض الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله.
وبحسب الصحيفة، يأتي هذا الطلب في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في استخدام حزب الله للطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات استطلاع وهجمات محتملة.
وذكرت مصادر عسكرية للصحيفة أن الجيش يسعى لتطوير أنظمة اعتراض أكثر فعالية ودقة، تمكنه من التصدي بفعالية لتلك التهديدات الجوية، مشيرة إلى أن الأنظمة الحالية تحتاج إلى تحسينات لتكون قادرة على مواجهة التهديدات المتطورة التي تمثلها مسيرات حزب الله.
وأضافت المصادر أن الحل التكنولوجي المطلوب يتضمن تطوير تقنيات متقدمة للكشف والتعقب والتشويش على الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الجوية بوسائل اعتراض جديدة وأكثر تطوراً.
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن هذا الطلب يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها الجيش الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز أمنه على الجبهة الشمالية، في ظل القصف المستمر من حزب الله والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة للتصدى القدرات الدفاعية الإسرائيلية لاعتراض مسيرات وصاوريخ حزب الله
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نحو 70 مدينة رفح باتت تحت سيطرته العملياتية بدء عملياته ف المنطقة الجیش الإسرائیلی الحدود الشمالیة فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شن غارة جوية الأحد استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
وقال الجيش في بيان "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله الإرهابي لنقل وسائل قتالية".
وتابع بيان الجيش "كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله"، قال إنها "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".
والأحد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على معبر قلد السبع الحدودي، واستهدف مؤسسة في الزكبة، ومنزلا في بلدة سهلات الماء، دون وقوع إصابات".
ودخلت في 27 نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وعلى الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.
وفي المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب في هذا البلد عام 2011، معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.
والأحد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"دوي 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع".
كذلك جاء في بيان المرصد "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".