الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تستعد لاستقبال ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تستعد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لاستقبال ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج و تهيئة جميع الخدمات لهم، من خلال تهيئة المسجد النبوي بمنظومة خدمات متكاملة لتقديمها بأعلى معايير الجودة العالمية لهم من فرش السجاد وسقيا زمزم وبرامج التعقيم والتطهير وكذلك تنظيم الحشود وجاهزية المعارض والمتاحف ومكتبة المسجد النبوي لإثراء تجربتهم المعرفية وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وكل ما من شأنه خدمة الزوار وتقديم كافة الخدمات وسبل الراحة لهم.
كما تعمل الهيئة على تنظيم حركة الحشود في الممرات والساحات وتسھیل الوصول لأروقة المسجد النبوي وعموم الحركة داخل المسجد النبوي وفي الساحات.
أخبار قد تهمك صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي 16 يونيو 2024 - 9:33 صباحًا “حافلات المدينة” تعلن توفر خدمة نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي لصلاة عيد الأضحى 15 يونيو 2024 - 1:32 صباحًاولتوفير بيئة صحية آمنة، تكثف الوكالة جهودها من خلال تعطير أرضيات المسجد النبوي والسجاد، بالإضافة إلى تعقيم وتطهير أرضيات المسجد النبوي ومرافقه والسجاد بمواد صديقة للبيئة.
كما تقوم الوكالة بتوزيع حافظات ماء زمزم في جميع أروقة المسجد النبوي وكذلك توزيع عبوات ماء زمزم لإيصال الماء المبارك لجميع الزوار والمصلين.
يأتي ذلك ضمن حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي في تقديم منظومة خدمات متكاملة لضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم وسط أجواء تملؤها الطمأنينة والراحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح والترقب
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن قطاع غزة يعيش لحظات انتظار وترقب لوصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، برفقة منظمة الصليب الأحمر، ومن هناك ستتحرك الحافلات إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث سيخضع الأسرى لفحص طبي قبل لقائهم بعائلاتهم، التي احتشدت بالمئات وربما الآلاف منذ الصباح الباكر، استعدادًا لاستقبالهم.
وأشار، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه الدفعة هي الأكبر حتى الآن، حيث من المقرر إطلاق سراح نحو 455 أسيرًا، جميعهم اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب الأطفال القاصرين والسيدات اللواتي اختُطفن خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، و تشمل القائمة 12 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، أبرزهم ضياء الأغا، الذي اعتُقل منذ 33 عامًا بعد تنفيذه عملية فدائية ضد ضابط إسرائيلي.
وأوضح المراسل أن قطاع غزة يشهد حالة من الارتياح مع استمرار عمليات تبادل الأسرى، حيث يرى الفلسطينيون أن كل مرحلة ناجحة تقربهم من وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي، خصوصًا من محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
من جهة أخرى، أكدت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، بشرط وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة، بعيدًا عن مبدأ التبادل التدريجي الذي يصر عليه المفاوض الإسرائيلي.
على صعيد آخر، اعترفت الفصائل الفلسطينية بوقوع خطأ في تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة يوم الخميس الماضي، مما دفعها إلى إرسال جثمان آخر عبر الصليب الأحمر الليلة الماضية، ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الجثة تعود إلى شيري بيباس، التي سبق وأعلنت المستوطنة التي كانت تعيش فيها عن مقتلها.
في المقابل، تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأطفال القاصرين والنساء المعتقلات بعد السابع من أكتوبر، في إطار استكمال المرحلة الحالية من عملية التبادل.