القانونية النيابية: النواب يتمتعون بالعطلة ولا توجد جلسة طارئة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو في اللجنة القانونية في مجلس النواب، ريبوار هادي، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، عدم وجود جلسة طارئة لانتخاب رئيس لمجلس النواب.
وقال هادي لـ"بغداد اليوم"، ان "أعضاء البرلمان يتمتعون الآن بالعطلة التشريعية ولا يوجد أي حديث عن وجود جلسة طارئة بشان انتخاب رئيسا للبرلمان".
وأضاف، ان "ملف اختيار رئيسا للبرلمان يحتاج الى توافق سياسي، وانه لا يوجد اي توافق حتى الان بشأن اختيار الرئيس".
يشار الى ان منصب رئاسة مجلس النواب، ما زال شاغراً منذ أكثر من 7 أشهر، مع اخفاق المجلس لأكثر من مرة انتخاب رئيس له لغياب التوافق بين القوى السنية في انتخاب أحد المرشحين.
وفي أحدث تطورات الملف، أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، في (9 حزيران 2024)، وجود اجماع سياسي على حسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد عطلة عيد الأضحى.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك اجماعًا سياسيًا على حسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد عطلة عيد الأضحى، ولا توجد أي نية للإبقاء على محسن المندلاوي من قبل أي طرف من اطراف الإطار التنسيقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.