مقتل 11 شخص و فقدان العشرات بعد غرق سفينتين قبالة سواحل إيطاليا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يونيو 17, 2024آخر تحديث: يونيو 17, 2024
المستقلة/- لقي ما لا يقل عن 11 شخصًا حتفهم و فقد العشرات بعد تحطم سفينتين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.
انتشلت سفينة إنقاذ تديرها مجموعة إغاثة ألمانية 51 شخصا، يعتقد أنهم مهاجرون، من سفينة خشبية غارقة في أول حطام سفينتين.
و قالت مجموعة RESQSHIP إن اثنين من الـ 51 كانا فاقدين للوعي و كان لا بد من “تحريرهم بأستخدام فأس”.
و أضافت المنظمة أنه تم العثور على عشر جثث محاصرة على السطح السفلي للسفينة الخشبية التي غمرتها المياه بالقرب من جزيرة لامبيدوسا.
و كتبت المنظمة على منصة X: “أفكارنا مع عائلاتهم. نحن غاضبون و حزينون”.
و قالت منظمة الهجرة و اليونيسف في بيان مشترك إن من كانوا على متن الطائرة جاءوا من سوريا و مصر و باكستان و بنغلاديش.
و قالت RESQSHIP إنه تم تسليم الناجين إلى خفر السواحل الإيطالي و نقلهم إلى الشاطئ.
و قامت سفينتها الخاصة “نادير” بسحب القارب الخشبي الذي يحتوي على جثث المتوفين إلى جزيرة لامبيدوسا.
و قالت وكالات الأمم المتحدة إن حطام السفينة الثاني وقع على بعد حوالي 125 ميلاً شرق منطقة كالابريا الإيطالية، بعد أن اشتعلت النيران في يخت انطلق من تركيا قبل ثمانية أيام و انقلب.
و قال خفر السواحل الإيطالي إنه تم إنقاذ 11 مهاجرا على الأقل.
و قال الناجون إن 66 شخصاً في عداد المفقودين، من بينهم 26 طفلاً، “بعضهم صغار جداً”.
و أضافت المنظمة الطبية أنه من المحتمل أن تكون عائلات بأكملها من أفغانستان قد فقدت حياتها.
و قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اليخت ربما ظل غارقًا في المياه لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، بينما لم يكن من كانوا على متنه يرتدون سترات النجاة.
و قال الناجون إن بعض السفن المارة لم تتوقف لتقديم المساعدة. و أضافت الوكالات أن المهاجرين الذين غرقوا قبالة كالابريا جاءوا من إيران و العراق و سوريا.
سمعت سفينة فرنسية نداء استغاثة في منطقة البحث و الإنقاذ الإيطالية.
و أرسل خفر السواحل الإيطالي عدة وحدات إلى مكان الحادث و اقتاد 12 شخصًا، من بينهم امرأة حامل و طفلان، إلى روسيلا. توفيت امرأة مباشرة بعد الوصول.
و يبحث زورقان دورية لخفر السواحل عن ناجين، كما تم نشر طائرة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
شكر الفنان مصطفى شعبان، كل من واساه في فقدان أخيه واعتذر لكل من لم يستطيع الرد عليه.
وكتب مصطفى شعبان: “أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من وقف إلى جانبنا وواساني وشاركنا في مصابنا الأليم بوفاة أخى الغالي ماجد سواء بحضور الجنازة أو العزاء أو بتقديم التعازي عبر الاتصال أو مواقع التواصل الإجتماعي وعذرا لمن لم استطع الرد عليه، شكر الله سعيكم جميعا وعظم أجركم ولا أراكم مكروها في عزيز لديكم وغفر الله لأخي واسكنه فسيح جناته”.