كتب- عمر صبري:

طالب الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة، بالمركز القومي للبحوث، تخصص الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها، بذبح "أضاحي العيد" في الأماكن المخصصة لذلك سواء في المجازر أو المسالخ القريبة من السكن، وذلك لتواجد الأطباء البيطريين الذين يتولون عملية الكشف الظاهري وفحص الأضحية بعد الذبح والكشف عليها لتجنب الأمراض الخطيرة الأمراض المشتركة والتي تنتقل للإنسان أثناء عملية فحص الحيوان أو ذبحه أو تجهيز الأضحية مثل الأمراض الوبائية لمرض الحمى القلاعية – مرض البروسيلا حمى البحر الأبيض المتوسط والتي تصيب الإنسان بأعراض مرضية خطيرة.

وأضاف شعبان، خلال مقالة بحثية: عند ذبح الحيوان في المنازل، يجب أن يكون الحيوان بكامل وعيه في الذبح الإسلامي والبعد عن طريقة إفقاد الحيوان وعيه عن طريق وضع

مخدر للأضحية، أو إحداث جرح قطعى بالرقبة للغنم والبقر والجاموس أو بطريقة النحر وغز بالسكين أسفل العنق للإبل، ويجب استخدام سكين حاد جدا في شفرته وسنه وإعداده لهذه العملية ويجب أيضا أن يكون السكين نظيفا قبل عملية الذبح.

وتابع: يثبت الحيوان على جانبه الأيسر عند قطع الرقبة يجب مراعاة أن يتم قطع ثلاثة أشياء معا وهي الشريان الودجيان (Carotid arteries) على جانبي الرقبة والقصبة الهوائية والمرئ، ويجب عدم الذبح من خلف الرقبة "القفا" وعدم فصل الرأس عن الرقبة تماما لأن فصل الرأس يؤدي إلى قطع النخاع المستطيل أو الحبل الشوكي الذى وجوده سليما يعتبر أساسيا حتى يستمر العمل للرئتين والقلب لبضع دقائق بعد عملية الذبح فنرى حركة شديدة لأطراف الحيوان "ترفيس Struggling" حتى يتم النزف الجيد للذبيحة ويندفع معظم الدم من جميع أعضاء جسم الحيوان وبخاصة العضلات إلى الخارج.

وذكر أن الذبح الجيد يفقد الحيوان حوالي 60% من كمية الدم المتواجد بالجسم 4% من وزن الحيوان والسلخ يفقد الذبيحة حوالى 25% من الوزن ونسبة التصافى الجيدة للذبيحة يمكن أن يصل وزن اللحم من 45 إلى 55% من وزنها الأصلي قبل الذبح ثم بعد توقف حركة أطراف الذبيحة بعد الذبح تماما وتمام عملية النزف نبدأ بسلخ جلد أو فرو الحيوان.

اقرأ أيضا:

ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟

مواعيد عمل المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الأضحى 2024

الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ذبح الأضاحي المركز القومي للبحوث عيد الاضحي

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية تدمير ضخمة لعتاد وعناصر الدعم السريع

تاق برس – أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن مقتل 870 من عناصر الدعم السريع وتدمير 70 آلية عسكرية خلال المعارك الأخيرة بإقليم دارفور.

وقالت في بيان، إنها أجبرت عناصر الدعم السريع على الهروب نحو مدينة مليط بولاية شمال دارفور.

واعلنت التزامها التام بالدفاع عن كل شبر من أرض السودان، وأنها لن تتوقف حتى تحرير الوطن بالكامل.

واشارت في بيان إلى ان المواجهة أسفرت عن القضاء على أكثر من 680 عنصرًا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب، وتدمير 37 آلية عسكرية، والسيطرة على ما يفوق 65 آلية أخرى بحالة ممتازة ومجهزة بأحدث العتاد. أما فلول المرتزقة، فقد تشتتوا في المثلث الحدودي، ولاذ بعضهم بالفرار عائدين إلى الأراضي الليبية، بينما لجأ آخرون إلى دولة تشاد.

 

وأضافت “في الوقت ذاته، حاولت ما اسماها البيان مليشيا الجنجويد تنفيذ هجوم تشويشي من الجنوب، انطلاقًا من مدينة مليط باتجاه مناطق سيطرة قواتنا في دري شقي وجبل ماو التي سيطرنا عليها مؤخراً. و لكن كانت قواتنا يقظة تمامًا وتصدت للهجوم ببسالة نادرة. وبعد معركة شرسة، تم القضاء على أكثر من 270 عنصرًا من ما اسمتها المليشيا، وتدمير 24 آلية عسكرية، والسيطرة على 13 آلية أخرى بحالة سليمة ومجهزة تسليحًا متنوعًا.

 

وقالت في بيان عسكري إنه في ملحمة بطولية جديدة، سطرت قواتكم المشتركة و القوات المسلحة السودانية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس (قشن) فصلًا آخر من الصمود والانتصار في معركة تاريخية في محور الصحراء بإقليم دارفور، لقد تمكنت قواتنا من التصدي لمحاولات يائسة من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها، الذين سعوا لإعادة تنظيم صفوفهم بعد الهزائم المتتالية ومحاولة استعادة طرق إيصال إمدادات عسكرية ووقود لقواتهم المحاصرة في إقليم دارفور، ولكن إرادة شعبنا وقوة قواتنا كانت لهم بالمرصاد، لتكتب صفحة جديدة من الانتصارات المدوية.

 

 

 

وأشارت إلى أن المعركة بدأت مع المتحرك الأول في منطقة بئر مرقي عندما حاولت مليشيا الجنجويد التسلل من الحدود الليبية باتجاه مثلث الحدود الدولية السودانية- الليبية-التشادية، في محاولة يائسة لكسر الحصار الذي فرضته القوة المشتركة على المليشيا في إقليم دارفور.

 

 

 

وأضافت “جاء هذا التحرك بعد سيطرة المشتركة الكاملة على مثلث الحدود الدولية، ومنطقة الصحراء الكبرى، ووادي هور، مما أدى إلى قطع جميع خطوط الإمداد عن المليشيا الإرهابية، وهذه القوات المرتزقة، المدربة والمزودة بالسلاح الإماراتي، كانت تُعد لها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ شهور في شرق ليبيا لشن مثل هذه العمليات العسكرية و لرفد المليشيا بمزيد من القوة كرمق أخير لإنقاذ موقف مليشيا الدعم السريع المهزوم عسكريا في جميع محاور القتال في السودان، لكنها لم تدرك أن قواتنا كانت على أهبة الاستعداد و مستيقظة.

 

 

 

وأضافت “بفضل الرصد الاستخباراتي الدقيق لتحركاتهم، تمكنت قواتنا من إحباط المحاولة التسللية بشكل كامل. و تم التصدي لهذه القوات بكمين مُحكم و قضت علي هذه القوة، ومنعها من تهريب الأسلحة والمؤن والوقود عبر هذا المتحرك، وإلحاق هزيمة قاصمة بهم.

وقالت إن هذه الإنتصارات ليست مجرد معارك عسكرية، بل هي إنتصارات لإرادة الشعب السوداني بأسره.

الدعم السريعالقوة المشتركةدارفور

مقالات مشابهة

  • أستاذ أمراض الباطنة يكشف تفاصيل فيروس ماربورغ ويطمئن المصريين
  • محافظ الجيزة: توزيع 4 أطنان لحوم من صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع نائب رئيس جامعة الفيوم
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية تدمير ضخمة لعتاد وعناصر الدعم السريع
  • العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن
  • السيد يكشف تفاصيل انطلاق اول عملية مساندة لغزة
  • تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية
  • ماذا بعد عروض الذبح والرقص برءوس البشر !!
  • 100 جرام هيروين| تفاصيل براءة تاجر الكيف في المطرية
  • تفاصيل سقوط مسجل خطر بكمية من مخدر الفودو فى كمين بالجيزة