غياب تام للسيولة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين والمليشيا عاجزة عن توفيرها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شهدت المحافظات والمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، انعداماً كبيراً وغياباً تاماً للسيولة النقدية، خلال الأيام والاسابيع الماضية، نتيجة سياسة خاطئة وعدم وجود كفاءات، بالإضافة إلى الإجراءات والقرارات العشوائية، وأصبحت المليشيات عاجزة عن توفير السيولة النقدية مما قد يجعلها ترضخ لقرارات البنك المركزي اليمني بعدن، أو الإستمرار في عشوائيتها التي قد تخلق ثورة شعبية ضدها.
مصادر مطلعة أكدت لوكالة خبر، أن السيولة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين، منعدمة بشكل كبير، وأصبح تواجدها في الأسواق قليل جداً، بينما المليشيات أصبحت غير قادرة على توفيرها، وهو ما يجعلها ترضخ لقرارات وإجراءات البنك المركزي اليمني بعدن، أو طبع وصك عملات بشكل غير قانوني.
المصادر قالت، أن الأسواق المحلية تعاني من غياب تام للسيولة النقدية، ولم يعد يتوفر في الأسواق إلا بعض من العملات الممزقة والتالفة، التي كانت في بدرومات البنك المركزي اليمني ضمن الفئات التالفة، وقامت المليشيات بإخراجها وإعادة تداولها في الأسواق، ورغم صكها عملة معدنية فئة 100 ريال، فإن ذلك لم يغير شي، ولم تجد القبول في أوساط الناس.
وفي سياق السيولة النقدية وغيابها، لجأت المليشيات الحوثية إلى إيجاد بدائل للعملة المحلية، فقامت بتوزيع سلال غذائية والحبوب واسطوانات الغاز المنزلي، على بعض الأسر بدلاً عن المبالغ النقدية التي كانت تُصرف بإسم الزكاة، إضافة إلى استبدال الإعانات الشهرية لعناصرها بسلال غذائية واسطوانات غاز منزلي.
مصادر اقتصادية وسياسية اتهمت قيادات حوثية بالتلاعب بالعملة، وتكديس العملات السليمة في منازل وخزائن تلك القيادات، ورغم معرفة حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثيين، إلا أن الأخيرة ليس لديها أي صلاحيات للقيام بأي شي، مؤكدين أن ذلك أوجد فراغاً كبيراً وساهم في أعمال النهب للميزانيات والسيولة النقدية.
وأشارت إلى أن التغييرات التي أجرتها المليشيات الحوثية منذ تحويل حكومتها إلى حكومة تصريف أعمال كان بداية لفساد أكبر وانهيار أوسع للاقتصاد، وكانت البداية لانعدام وغياب السيولة النقدية في مناطقهم، وقد أشعلت خلافات داخلية واتهامات متبادلة فيما بين قيادات المليشيا في صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السیولة النقدیة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأردني يطلق جائزة لطلاب الجامعات .. تفاصيل
#سواليف
أعلن محافظ #البنك_المركزي الأردني، رئيس هيئة مديري #صندوق_الحسين_للإبداع والتفوق الدكتور عادل الشركس، إطلاق #جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرج في #الجامعات_الأردنية (انطلق)، لتحفيز الشباب الأردني على تقديم أفكار ابتكارية وحلول لمشكلات وتحديات تواجه المملكة في السنوات المقبلة.
وقال الشركس خلال حفل الإطلاق الذي حضره ممثلون عن جامعات أردنية، إن فكرة الجائزة جاءت إيمانا بدور الشباب الفاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، بهدف توجيههم نحو إيجاد حلول لتحديات المجتمع المحلي، وإتاحة الفرص أمام الطلاب لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم وتطوير أفكارهم لتصبح مشاريع ناشئة قادرة على إحداث تغيير إيجابي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأعرب عن أمله بأن تعزز الجائزة العلاقة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وأن تثمر عن مشاريع ابتكارية في مختلف مجالاتها تزود الاقتصاد الأردني بشباب مبدع مساهم في تحريك عجلة الاقتصاد.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام 2025/01/08ودعا رؤساء الجامعات الأردنية إلى إيجاد آليات للتعاون مع إدارة الصندوق، لدعم فكرة الجائزة في الكليات المستهدفة والطلبة المقبلين على التخرج، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الجائزة.
بدوره، قال مدير عام الصندوق الدكتور علي ياغي، إنه تم اختيار مجالات الجائزة بناء على تحليل شامل لخطة التحديث الاقتصادي، التي تركز على الأولويات التي نحتاج العمل عليها لتحقيق الأهداف الوطنية وأبرزها النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني وتعزيز الريادة والابتكار.
وبين أن الجائزة تشمل مجالات تقنيات الطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والعلوم والخدمات الصحية والاستدامة البيئية والتخطيط والبنى التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
وحول مسار الجائزة، قال ياغي إن الطلبة الراغبين بمشاركة مشاريعهم ضمن الجائزة سيتقدمون من خلال جامعاتهم، حيث ستجري كل جامعة تقييما أوليا للتأكد من مطابقة المشاريع لشروط الجائزة.
وأوضح أن كل جامعة سترشح للصندوق أفضل 10 مشاريع من جميع المجالات لتدخل ضمن عملية الفرز الأولي لأفضل المشاريع، ليصار إلى عرضها وتحكيمها ضمن معرض وطني للمشاريع المرشحة للفوز ثم إعلان وتكريم الفائزين من الطلبة والمشرفين.
وفيما يتصل بلجان التحكيم، قال ياغي إن الصندوق يحرص على أن يكون ضمن اللجان خبراء من القطاع الخاص، كل حسب مجاله، إلى جانب عدد من الأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية، كاشفا أن الصندوق يعتزم التعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم، عبر شراكات رسمية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
ودعا الصناديق العاملة في المملكة وحاضنات الأعمال الداعمة للريادة والابتكار، إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ البرامج التي يطبقها سواء في الجامعات أم في المدارس.
بدورهم، أكد رؤساء جامعات وممثلوها خلال اللقاء، أهمية الجائزة في تعزيز البحث والتطوير وربطه بالتحديات الوطنية واحتياجات سوق العمل، مثمنين جهود الصندوق لدعم الطلبة وتشبيك الفائزين منهم مع شركات عالمية تضيف لهم خبرات ومهارات في تسويق مشاريعهم وتعريف المستثمرين فيها.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق، يعد أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الأردني، ويعمل على تشجيع الإبداع والتميز في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والاقتصادية.