أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي طلب من الشركات الصناعية الدفاعية تطوير  تكنولوجي جديد لتحسين قدراته في اعتراض الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله. 

 

وبحسب الصحيفة، يأتي هذا الطلب في ظل التحديات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في استخدام حزب الله للطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات استطلاع وهجمات محتملة.

 

 

وذكرت مصادر عسكرية للصحيفة أن الجيش يسعى لتطوير أنظمة اعتراض أكثر فعالية ودقة، تمكنه من التصدي بفعالية لتلك التهديدات الجوية، مشيرة إلى أن الأنظمة الحالية تحتاج إلى تحسينات لتكون قادرة على مواجهة التهديدات المتطورة التي تمثلها مسيرات حزب الله.

 

وأضافت المصادر أن الحل التكنولوجي المطلوب يتضمن تطوير تقنيات متقدمة للكشف والتعقب والتشويش على الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الجوية بوسائل اعتراض جديدة وأكثر تطوراً.

 

وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن هذا الطلب يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها الجيش الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز أمنه على الجبهة الشمالية، في ظل القصف المستمر من حزب الله والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في المنطقة. 

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة للتصدى القدرات الدفاعية الإسرائيلية لاعتراض مسيرات وصاوريخ حزب الله   

 

إيطاليا .. نعمل لإيجاد حل يستجيب لتنفيذ مكافحة نشاط الاتجار بالبشر

قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي إن "فنيينا، يعملون على إيجاد حل يستجيب للمؤشرات الواردة من مجموعة السبع من خلال تنفيذ مزيد من التدابير الرامية إلى مكافحة نشاط الاتجار بالبشر .. ومن الواضح دائماً، أن تنفيذ الإجراءات يتم من خلال النهج المبتكر الذي تمثله خطة ماتّيّ لأفريقيا".

 

وأضاف بيانتيدوزي لصحيفة /ميسّاجّيرو/ اليوم /الإثنين/ - حسبما نقلت وكالة أنباء /آكى/ الإيطالية - ، "أنه كما سبق وفعلنا في محافل الاتحاد الأوروبي، سنفرض الموضوع على المجلس الأوروبي أيضاً، وسنعقد اجتماعاً في أكتوبر المقبل، برئاستي مع نظرائي من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وكندا واليابان، لتحديد خطوط تعاون ملموسة، وتعزيز تعاون قوات الشرطة في بلداننا".

 

وشدد بيانتيدوزي على أن "هدفنا يظل متمثلا بمواجهة هذه الظاهرة التي لا يمكن التسامح معها، والقيام بذلك من خلال نهج خطة ماتّي، وهي خطة عامة مما يعني أن أي شخص يريد تبني هذا النوع من الفلسفة سيكون موضع ترحيب معنا، في شمال إفريقيا كما في منطقة الساحل".

 

غوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى تسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

 

وقال الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم العالمي السنوي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف 17 يونيو/حزيران، قال الأمين العام: "إن أمن ورخاء وصحة الملايين من الناس يعتمد على ازدهار الأراضي التي تحافظ على الحياة وسبل العيش والنظم الإيكولوجية".

 

وأضاف: "نحن ندمر الأرض التي تعيلنا. ففي كل ثانية، نحن ندمر ما قيمته أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة". وكما يذكرنا محور اليوم العالمي لمكافحة التصحر لهذا العام، يجب أن "نتحد من أجل الأرض".

 

ودعا الحكومات والشركات والأكاديميين والأكاديميين والمجتمعات المحلية وغيرهم إلى الاتحاد. وقال: "نحن نعرف ما يجب علينا القيام به: في الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يجب على العالم أن يسرّع وتيرة التنفيذ بشكل كبير، وأن يبني زخمًا للمؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، وأن يضمن تمثيل آراء الشباب على طاولة المفاوضات".

 

وفي الختام، دعا غوتيريش الجميع إلى زرع بذور مستقبل مزدهر للطبيعة والبشرية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الدفاعية تطوير جديد لتحسين قدراته اعتراض الطائرات المسيرة يستخدمها حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة

نيويورك -أعلنت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي.

وأشار دوجاريك إلى أن ما يقرب من 14 بالمئة من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد “أمر الإخلاء” الأخير الذي أصدرته إسرائيل في رفح.

والأربعاء، طالب الجيش الإسرائيلي كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق بلوكي 129 و130 بإخلائها استعداد لمهاجمتها، في تقليص جديد لمناطق زعم سابقا أنها “آمنة”.

وأضاف دوجاريك أن ما يقرب من 124 ألف فلسطيني نزحوا في غضون أيام قليلة بعد الهجمات.

وذكر أن الناس ساروا باتجاه منطقة المواصي (الممتدة على طول الشريط الساحلي من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال دير البلح وسط القطاع) وحاولوا الاحتماء بالمستشفيات.

وأشار إلى أن هناك مشاكل كبيرة في خدمات المياه والنظافة، وأنه “في بعض الأحيان لا يتمكن الناس حتى من العثور على الماء لغسل أيديهم لعدة أيام”.

وأعلن دوجاريك أن استئناف إسرائيل هجماتها على غزة تسبب أيضًا في تعليق جميع الأنشطة التعليمية تقريبًا، كما تضررت 3 مدارس بسبب هجمات الأسبوع الماضي.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولات المنظمات الإنسانية دخول غزة
  • إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • مقال في يديعوت أحرونوت بشأن تذمر الجنود وانهيار التماسك الاجتماعي بإسرائيل
  • الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة
  • البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي
  • رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
  • يديعوت أحرونوت تكشف الاسم العبري لحيوان الوشق المصري
  • الجدار الأخضر العظيم.. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحر
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع