جراح تركي مختص في زراعة الشعر يحذر الرجال من مشروبات قد تسبب الصلع
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف جراح زراعة الشعر التركي، عبد العزيز بالوي، أن مشروبات الطاقة التي تحتوي على مستويات عالية من الكافيين والسكر والمواد المضافة، قد تسبب الصلع.
وقال بالوي، من إليثر في اسطنبول: "على الرغم من أن مشروبات الطاقة قد تكون جيدة عند تناولها باعتدال، إلا أن الإفراط فيها قد يسبب خطرا أكبر لتساقط الشعر بشكل مباشر أو يؤثر على الصحة العامة.
وفي حين أن المستويات المعتدلة من الكافيين يمكن أن تعزز نمو الشعر، إلا أن الدكتور بالوي قال إن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر واختلال التوازن الهرموني الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر.
وأضاف أن مشروبات الطاقة يمكن أن تساهم في تساقط الشعر بشكل مباشر، وكذلك تفاقم المشاكل الصحية الأخرى التي تسبب الصلع لدى الرجال، بما في ذلك السمنة ومرض السكري.
إقرأ المزيدواستشهد بالوي أيضا بدراسة صينية أجريت على أكثر من 1000 شاب بالغ، نُشرت في يناير من العام الماضي، أشارت إلى أن الرجال الذين يستهلكون المشروبات السكرية، بما في ذلك مشروبات الطاقة، هم أكثر عرضة لفقدان شعرهم بنسبة 42%.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لكشف هذه العلاقة.
وقد يكون الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة مؤشرا على أنماط الحياة غير الصحية والنظام الغذائي السيء، الذي يمكن أن يساهم في تساقط الشعر بشكل عام بدلا من تحفيزه بشكل مباشر.
وقال بالوي إن الرجال يجب أن يسعوا إلى التقليل من مشروبات الطاقة للحد من خطر الإصابة بالصلع.
وفي الوقت نفسه، قال جراحو زراعة الشعر البريطانيون إن أي صلة مفترضة بين مشروبات الطاقة وتساقط الشعر هي علاقة ضعيفة في أحسن الأحوال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية مشروبات الطاقة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.