شهد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ومدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني وبمبادرة من والي الخرطوم شهدا بمدينة الفتح غربي كرري حشدا جماهيريا لأكثر من سبعمائة معاق تلبية لدعوة الوالي للاستماع الى قضاياهم والتفاكر حول حصرهم بعد أن تفرقت بهم السبل فضلا عن تقديم لحوم الأضاحي لهم.حيث شكلت هذا الحشد نقلة نوعية لبرنامج ولاية الخرطوم لعيد الأضحى المبارك إستهدفت شريحة المعاقين كواحدة من الشرائح التي الحقت بها الحرب اضراراً كبيرة افقدت أغلبهم الدعم الرسمي والطوعي وبرزت حاجة ماسة للوقوف على أحوالهم.

و أكد والي الخرطوم أن الحرب أثرت على اغلب بيوت المواطنين وتوزعوا ما بين شهيد وجريح ومأسور وفقيد ومحاصر مبينا انهم بالولاية على علم بمعانآة الخرطوم التي كانت تستقبل أعداد كبيرة من المواطنين يعيش فيها ما يقرب ١٥ مليون كانوا آمنين يعيشون بسلام الى جاءت المليشيا الارهابية فقتلت واغتصبت وشردت ونهبت.وحيا الوالي كل قطاعات المعاقين في عيد الأضحى معلنا عن تخصيص دعم لكل المعاقين الذين تم حصرهم لان إعاقتهم لا تمكنهم من العمل وسنجتهد في توفير الوسائل التعويضية لهم وشهد الإحتفال توزيع لحوم الأضاحي للمعاقين.من جانبه اوضح مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني هذا الإحتفال يجي في اطار اهتمام والي الخرطوم بالفئات التي تأثرت بالحرب وعلى رأسهم المعاقين كشريحة تحتاج إلى رعاية خاصة وأولوية في تقديم الدعم لافتا للحضور المميز للمعاقين فاق اكثر من ٧٤٠ معاق نسعى للوفاء بطلباتهم.وقال رئيس اتحاد الاشخاص ذوي الإعاقة إن اتحاده يسعي الي جمع شملهم والتعرف على الاحتياجات وتحويلهم الي قطاع منتج وتم تحديد مواقعهم بعدد ٤٧ مربع وقريتين وتم حتى الآن حصر ٨٥١ معاق في ٣١ مريع.وأضاف اننا نحتاج للاجهرة التعويضية والكراسي والمشايات ونأمل تخصيص عون غذائي مستمر للمعاقين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

يقول المثل الدارفوري: (سلطة للساق ولا مال للخناق) !!

مصداقا لقول هذا المثل الدارفوري الشهير نجد أن أحد أعمدة الاقتصاد في العالم ونعني به البليونير الأمريكي المثير للجدل صاحب منصة ( x ) المستر ( ماسك ) يتبرع بسخاء الي حملة ترمب الانتخابية وهو معه قلبا وقالبا يريد أن يراه جالسا علي المكتب البيضاوي ويريد منه بعد أن قدم له السبت ( التبرعات المليونية الدولارية ) أن يلقي منه الاحد ( أي منصب في إدارته الجديدة لزوم الوجاهة الاجتماعية وياحبذا لو قلده صديقه ترمب حقيبة الخارجية أو أي تكليف وزاري ينال به سلطة يراكم بها ماعنده من مال ( متلتل ) والشيء الذي يدعو إلى الحيرة والذهول أن هذا الرجل غريب الأطوار يلتقي في هذه الصفة مع الرئيس رقم ٤٧ الذي أعلن فوزه بالأمس ليدير ارض الاحلام لمدة أربع سنوات كما يلتقي معه في الغني الفاحش وترمب بكل دابه واجتهاده وخصوماته وتعابيره الحادة ولامبالاته هل كان محتاج للبيت الأبيض وعنده برج يبتلع أكثر من بيت ابيض واسود وبنفسجي وعنده طائرة خاصة ليست أقل فخامة من الطائرة الرئاسية وله استثمارات وشركات ودنيا مال وأعمال في الوطن الأم وفي خارجه ... إذا هؤلاء البشر مالذي ينقصهم حتي يسعوا الي السلطة بكل هذا الشره والنفس المفتوحة ؟!
كان الراحل فيلسوف الشعر العربي الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس احمد بن الحسين الكوفي الشهير با ( المتنبي ) يري أن الذين يمدحهم هم أقل منه ولكنه مضطر أن يسايرهم وينافقهم لينال من اعطياتهم والمعروف عنه أنه نشأ فقير ومهنة والده كانت بيع الماء ( سقا ) وهي مهنة بسيطة لذوي الدخل المحدود والحيل المهدود والحظ المنكود ( عشان كده ) ظل هذا الشاعر رغم عبقريته وريادته في الشعر ومازال الي اليوم له بريق ولمعان ومكان محفوظ ومرتبة عالية واحترام من أهل الأدب العربي فيه كثير من التكريم والاعتراف بمهنيته في ما عنده من سبك ونظم فاق حد التصور ... ظل هذا الشاعر ينتقل مابين امير وامير يمدحهم طبعا بعد أن يمدح نفسه اولا كنوع من الاعتزاز بالنفس وربما شعور بالنقص كامن فيه منذ الصغر ... ولم يتحقق له المطلوب الي أن وثب عليه في بادية السماوة فاتك الاسدي وقتله أمام مرأى ومشهد من خادمه المخلص ( مفلح ) ووسط قافلته وبعيره المحمل بنفايس الكتب مما يجعله مكتبة متحركة !!..
امريكا ذكورية لا تحب الإناث وقد أسقطت بالأمس كمالا هاريس كما أسقطت من قبل هيلاري كلينتون وهذا يدل علي أن الحزب الديموقراطي لا يقرأ المشهد جيدا وان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وكيف يكون بايدن مؤمناً وهو أكثر صهينة من المجنون نتنياهو !!..
من المضحكات الملكيات أن ترمب تلقي تهنئة بالفوز من الثلاثي السوداني المرح : مجلس السيادة ومن حميدتي ومن تقدم وهذه اول مرة في تاريخ السودان يتفق فيها هذا المثلث الذهبي علي شيء ولذلك وبذلك ويسبب هذا الإجماع غير السكوتي يمكن حل مشكلة السودان عند أول لقاء مع الساحر ترمب بالبيت الأبيض وبحضور البرهان وحميدتي ود. حمدوك وبعدين نشوف !!..
معليش كمالا هاريس امريكا مازال تحت رمادها وميض عنصرية !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • قرار باستئناف الدراسة بمرحلة جديدة في الخرطوم وسط إجراءات أمنية بشرق النيل
  • يقول المثل الدارفوري: (سلطة للساق ولا مال للخناق) !!
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: هجمات الجيش قرب مطار بيروت ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • مذيع بالتناصح: شهادة الرئيس بوسهمين بالغة الأهمية
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • اقتراحات بخصوص سيارات المعاقين
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟