أسهم أوروبا ترتفع قليلا بدفعة من قطاعي البنوك والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، الاثنين، بعدما عوض قطاعا البنوك والتكنولوجيا بعض خسائر الأسبوع الماضي التي وقعت إثر هزة في الأسواق نتيجة عدم اليقين السياسي في فرنسا، في حين قفز سهم شركة توبدنمرك في أعقاب أنباء عرض شركة التأمين سامبو لشراء جميع أسهم منافستها.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وربح مؤشر قطاع البنوك ما يقرب من واحد بالمئة بعد انخفاضه بأكثر من ثمانية بالمئة الأسبوع الماضي.
وصعد مؤشر شركات التكنولوجيا بما يعادل 0.6 بالمئة متعافيا من انخفاض بنحو اثنين بالمئة الأسبوع الماضي.
وشهد المؤشر ستوكس 600 خلال الجلسة تراجعا وصل به إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد هزيمة قاسية مني بها حزبه المنتمي لتيار الوسط في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وغلب الارتفاع على أغلب بورصات المنطقة اليوم الاثنين.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة بعد انخفاضه بأكثر من ستة بالمئة الأسبوع الماضي.
وقاد قطاع الرعاية الصحية تراجع القطاعات على المؤشر الأوروبي اليوم وهبط بنحو واحد بالمئة بينما نزل قطاع شركات التعدين 0.7 بالمئة مع تراجع أسعار أغلب المعادن بسبب بيانات أظهرت أن الإنتاج الصناعي في الصين جاء أقل من المتوقع في مايو.
وقفز سهم توبدنمرك بنسبة 22.2 بالمئة بعد أن وافقت شركة التأمين الفنلندية سامبو على شراء منافستها الدنمركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار).
وأضاف سهم آي.إن.جي ما يعادل 2.8 بالمئة إلى قيمته بعد أن توقع أكبر بنك هولندي قياسا بحجم الأصول نمو إجمالي الدخل بين أربعة وخمسة بالمئة سنويا خلال الفترة من 2024 إلى 2027.
وهبط سهم أديداس 2.5 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الملابس الرياضية الألمانية أنها تحقق في اتهامات فساد في الصين بعد تلقيها خطابا من مجهول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 أوروبا البرلمان الأوروبي الصين أسهم أوروبا ستوكس 600 اقتصاد عالمي ستوكس 600 أوروبا البرلمان الأوروبي الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بدفعة من غموض يكتنف تبعات فرض رسوم جمركية
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع استمرار الغموض بشأن تبعات فرض رسوم جمركية مما عزز الطلب على الملاذ الآمن كما أدت قراءة جاءت أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة إلى ارتفاع الدولار بتعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة ليصل إلى 2934.08 دولار للأوقية (الأونصة) بينما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 2943.70 دولار.
وقال إدوارد ماير المحلل في ماريكس "أعتقد أن ثلاثة آلاف دولار هو الهدف المنطقي التالي، ومن المرجح الوصول إليه في وقت ما خلال الأشهر المقبلة". وأضاف "بيانات مؤشر أسعار المستهلك جاءت مشجعة لكنني أظن أن الزيادة في الرسوم الجمركية لم تظهر بعد في بيانات التضخم".
وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات للولايات المتحدة التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة. ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وأشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمائة على السلع الواردة من الصين، وبفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على الواردات الكندية والمكسيكية.
لكنه تراجع فيما بعد عن بعض تلك الإجراءات ومنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50 بالمائة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم والغموض الاقتصادي، ودفعت الذهب إلى مستوى ارتفاع قياسي بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 32.97 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.7 بالمائة إلى 977.05 دولار، وهبط البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 943.72 دولار.