لايبزج (د ب أ)
أكد روبن دياز مدافع منتخب البرتغال، أن كريستيانو رونالدو يبقى مصدر إلهام في بلاده، رغم بلوغه التاسعة والثلاثين من عمره، مشيراً إلى قدرة قائد النصر السعودي على قيادة البرتغال لحصد اللقب القاري الثاني في تاريخها عبر كأس أمم أوروبا «يورو 2024» في ألمانيا.
ويفتتح منتخب البرتغال مشواره في يورو 2024 بمواجهة التشيك الثلاثاء في لايبزج، قبل مواجهة تركيا وجورجيا ضمن المجموعة السادسة.
وقال دياز في مؤتمر صحفي «إنه ملهم، يظهر لنا أن كل شيء ممكن».
وقاد رونالدو منتخب البرتغال للفوز باللقب القاري للمرة الأولى في يورو 2016، رغم غيابه عن الفوز على فرنسا في النهائي بداعي الإصابة، حيث ساند زملاءه من على خط ملعب المباراة.
ويرى دياز مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي أن منتخب البرتغال تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، بإمكانه الذهاب بعيداً في يورو 2024 بفضل رونالدو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 البرتغال مانشستر سيتي كريستيانو رونالدو النصر
إقرأ أيضاً:
إلهام ابو الفتح تكتب: وماذا نحن فاعلون ؟!
قرار صادم جديد للرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم وتعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول مثل كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي وأكثر من ٢٠٠ دولة، الرسوم تتراوح بين ١٠٪ و ٤٩٪ في خطوة أثارت صدمة كبيرة في الأسواق العالمية
ولم تمر ساعات على إعلان القرار حتى بدأت ردود الفعل تتوالى، وبدأت آثار الزلزال الاقتصادي تظهر بوضوح، أولها هبوط حاد في الأسهم الأمريكية بنسبة 5%، وخسائر تجاوزت 2 تريليون دولار في يوم واحد فقط، في مشهد وصفه كثيرون بأنه كارثة اقتصادية ضربت البورصات الأمريكية والأوروبية معًا.
أوروبا من جهتها لم تصمت، وبدأت بسرعة في تجهيز إجراءات مضادة للرد على هذه التعريفات الجمركية، معتبرة أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لحرب تجارية جديدة قد تتسع لتشمل العالم كله، الصين الشريك التجاري الأكبر لأمريكا، أعلنت أنها تحتفظ بحق الرد لحماية مصالحها.
وسط هذا المشهد المربك، ماذا عن مصر؟
صرّح أحد المسئولين في قطاع المنسوجات من القطاع الخاص أن تأثير هذه القرارات سيكون محدودًا، لأن الرسوم التي فُرضت على بعض المنتجات قد لا تتجاوز 10%، إلا أن نظرتنا يجب أن تكون اشمل ننشط الإنتاج المحلي، ونحاول الاكتفاء الذاتي من أغلب المنتجات لأننا نستورد من أوروبا وشرق آسيا حتي لا نكون عرضة لكل هذه التقلبات الاقتصادية الدائرة حولنا فما يؤثر على جزء من العالم، يؤثر على الكل، بشكل مباشر أو غير مباشر.. نحن جزء من اقتصاد عالمي، وأي خلل في أحد أركانه ينعكس على بقية الأطراف،
القرارات ليست حدثا عابرًا، ولا تفصيلا صغيرا يمكن تجاهله، بل هو علامة على أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراعات الاقتصادية،
وفي الحروب الاقتصادية، هناك قاعدة يعرفها الجميع: لا أحد يربح.. الكل يخسر.
هذه القرارات ستغير في حركة التجارة العالمية
الأسئلة كثيرة، والمشهد يتغير كل ساعة لكن ما هو واضح حتى الآن أن قرار ترامب سيحدث هزة عالمية كبيرة، تتكشف آثاره تباعًا، واختبار حقيقي لمدى قدرة الدول على حماية مصالحها في عالم يتغير بسرعة،