جمعية الصداقة الإيطالية - العربية تطالب غوتيريتش بان يصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
طالب رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية (الأصدقة)، فرانكو عبد القادر عميش، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، بالعمل لوصف ما يحدث من مجازر في قطاع غزة بالإبادة الجماعية.
وقال عميش في رسالته "يسعدني ويشرفني أن أترأس جمعية الصداقة الإيطالية العربية "الأصدقة"، التي تأسست عام 1994، ومقرها روما، وكانت في الطليعة لمدة 30 عامًا في مجال تعزيز ونشر ثقافة السلام والتعايش والتعاون".
وأضاف "بهذه الرسالة، وباسم جمعية (الصداقة)، أطلب بكل احترام من الأمين العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن يتم الاعتراف رسميًا بما حدث ويحدث في قطاع غزة بإبادة جماعية من قبل مجلس الأمن نفسه ومن قبل الدول الأعضاء، والدليل على ذلك العدد غير المحتمل من الضحايا والظروف الحالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب رفضها للإبادة الجماعية..إسرائيل تهاجم خبيرة أممية في حقوق الإنسان
هاجمت بعثة إسرائيل في جنيف اليوم الأربعاء، خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، وقالت إنها "ناشطة سياسية" تستغل منصبها "لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
واتهمت الخبيرة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان، لكنها لا تتكلم باسم الأمم المتحدة، إسرائيل أخيراً بالسعي إلى "استئصال الفلسطينيين" من أراضيهم عبر "الإبادة الجماعية".وقالت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية: "يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق الطرد الكامل، أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي، وتطمع فيها إسرائيل علناً وبخلاف القانون".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان: "وفقاً لرؤيتها المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وإنقاذ الرهائن، مجرد ذريعة". وأضاف البيان الإسرائيلي "هذا الواقع المشوه هو وسيلة لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
وحسب البعثة فإن ألبانيز "ليست سوى ناشطة سياسية تسيء تفويض الأمم المتحدة الذي يتسم بالتحيز. إنها تنشر بانتظام معاداة السامية، وتحمي وتشجع الإرهاب، وتشوه القانون". وأضافت "بصفتها تشغل منصباً بتفويض من الأمم المتحدة، فقد انتهكت كل قاعدة ممكنة لقواعد سلوك الأمم المتحدة. يجب أن تكون مسؤولة على الفور عن انتهاكاتها المستمرة".
وتدهورت العلاقة التي لطالما كانت شائكة بين إسرائيل والأمم المتحدة بعد الحرب.
وأوضحت ألبانيز في تقرير نشر الثلاثاء، أن "الإبادة المتواصلة" في غزة هي "بلا شك نتيجة الوضع الاستثنائي والإفلات من العقاب، واسع النطاق الذي تحظى به إسرائيل".