صدى البلد:
2025-03-28@22:13:28 GMT

هل صلاة الضحى هي نافلة الشروق.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

هل صلاة الضحى هى صلاة الشروق ... سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

صلاة الضحى فضلها ومنزلتها عند الله هل ركعتي الشروق تغني عن صلاة الضحى؟.. أمين الفتوى يرد

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن صلاة الضحى هى صلاة  الشروق وقيل عنها أنها صلاة الأوابين والتى تبدأ بعد شروق الشمس بثلث ساعة وحتى قبل أذان الظهر بقليل، وتكون بركعتين وحتى ثمانى ركعات ويمكن أن تكون  12 ركعة.

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن خروج صلاة الضحى عن وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة، وينتهي قبل أذن الظهر بـ10 دقائق، لا يعني فواتها.

وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: « صليت صلاة الظهر ثم تذكرت اني لم أصلى الضحي؛ فلهل يصح لي قضاءها؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء بـ « اليوتيوب»، أنه يجوز قضاء السنن الرواتب من الصلوات ومنها صلاة الضحي، كما هو الراجح من أقوال الفقهاء .

وأوضح أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ مشيرة إلى أن السٌنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.

فضل صلاة الضحي وحكمها ووقت أدائها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى هي صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، وتسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

وأضاف الأزهر أنه ورد في فضلها أحاديثُ، منها ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: "... وَصَلاَةِ الضُّحَى".

وتابع: "ويستحب المحافظة عليها يوميًا، لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: "يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى".

وأوضح مركز الفتوى أن صلاة الضحى سُنَّةٌ مؤكدةٌ، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها وعدد ركعاتها: أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.

يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ، وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».


هل يجوز قضاء صلاة الضحى.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال شلبي خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى سنة مؤكدة أقلها ركعتان وأكثرها 12 ركعة وقتها من بعد شروق الشمس وحتى قبل الظهر بعشر دقائق اذا انقضى وقتها والانسان يعتاد على صلاتها فيمكنه قضائها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر أمین الفتوى الله ع ى الله

إقرأ أيضاً:

4 ركعات في آخر جمعة من رمضان تعوض صلواتك الفائتة.. الإفتاء توضح

ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فى آخر جمعة من رمضان حديث مغلوط مكذوب، فكل من فاته شيء من الصلاة فواجب عليه قضاؤها، حذروا الناس من نشره على أنه حديث صحيح، فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث ينص على من صلى 4 ركعات أخر جمعة فى رمضان تقضي ما فاته من الصلوات الفائتة.

فى هذا الصدد قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، نرى على مواقع التواصل الإجتماعي صلاة لو أديتها فى أخر جمعة من رمضان تمحو ما كان عليك من صلوات فائتة.

وأضاف “ أبو عمر”، فى تصريح خاص لصدى البلد، أن من يدعي ان هناك صلاة من 4 ركعات تؤدى فى اخر جمعة من رمضان وفى كل ركعة تقرأ الفاتحة وتقرأ سورة القدر 15 مرة وسورة الكوثر ويجعلوا لها هيئة معينة، فإحذروا لأن هذا الحديث خطأ ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابع قائلاً:" الكلام فى الدين لابد أن يكون عن علم، أما قول البعض بأمور ليست فى ديننا الإسلامي فهذا أمر يحاسب عليه الله تعالى ويزداد الامر سوءًا عندما ينسب الكلام لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من كذب عليً متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).

وأشار الى أنه لا يوجد فى ديننا الإسلامي صلاة 4 ركعات تمحو ما عليك من الصلوات الفائتة، فهذا الكلام هذا غير صحيح وغير ثابت، ولا يجوز عندما نرى هذه الاحاديث أن ننشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونوهم غيرنا بما ليس فى ديننا .

دعاء ليلة القدر والجمعة الأخيرة من رمضان.. أدعية من المصحف للزواج والرزقدعاء ليلة 28 رمضان .. كلمتان مجابتان بسرعة البرق

نص الحديث

(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (من فاتته صلاة في عمره، ولم يحصها؛ فليقم في آخر جمعة في رمضان، ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدر خمس عشرة مرة، وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية: نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة، وليس ضروريا ان تكون النية بالنطق ولكن بالقلب ويحسن ان يكون هذا فى كل رمضان قال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " هى كفارة اربعمائة سنة حتى قال على كرم الله وجهه هى كفارة الف سنة قالوا يا رسول الله ابن آدم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة؟ . قال صلى الله عليه وسلم تكون لأبوية وزوجته ).

كما دار الإفتاء المصرية، حذرت في فتوى سابقة لها، من نشر وتداول رواية «الصلاة في آخر جمعة في رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة»، مؤكدة أنها ليست حديثًا نبويًا وباطلة، مطالبة بضرورة حذفها وتنويه الآخرين إلى عدم صحتها.

4 ركعات تعوض ما فاتك من صلوات لا تتذكرها

وهذه الرواية وضعها الكذابون الذين يفترون على الدين، مشددة على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، مُشيرة الى أن من فاتته الصلاة مدة من الزمن -قليلة كانت أو كثيرة- أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة.

وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا» رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، قال الخطَّابي: "ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء". اهـ، وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
  • أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
  • تكبيرات العيد 2025.. وقتها وصيغتها الصحيحة وكيفية أداء صلاة عيد الفطر
  • هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • 4 ركعات في آخر جمعة من رمضان تعوض صلواتك الفائتة.. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى: يجوز إخراج زكاة الفطر عن الميت إذا أدرك ليلة العيد
  • هل يجوز صلاة العيد فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يضاعف ثواب الصائم في الحر الشديد؟ الإفتاء تجيب
  • كيفية صلاة عيد الفطر .. اعرف موعدها في كل محافظة
  • الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر.. أمين الفتوى يوضح