"الإرشاد الإلكتروني والمتجول" يختصر الوقت والمجهود في مشعر منى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يُساهم الإرشاد الإلكتروني، والإرشاد عن بُعد، والإرشاد المتجول الذي تتبناه جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في تسهيل عملية الإرشاد والحفاظ على الوقت والجهد وتقليل عدد التائهين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة 200 ألف حاج من رحلات مطوفي الدول العربية يقضون التروية في منىلسلامة ضيوف الرحمن.. "الدفاع المدني" يرفع جاهزيته في مشعر منىدون تسجيل حوادث.. اكتمال توافد الحجاج لمشعر منى بكل طمأنينةويسهم الإرشاد المتجول الذي جندت له الجمعية عددٍ كبير من الجوالة ينتشرون في طرق المشاة والطرق الفرعية والرئيسة في مشعر منى، في تسهيل عملية الإرشاد بدلاً من الذهاب إلى مراكز "نسك وعناية"، إذ يقوم الجوالة بالشرح للحاج على الخرائط الإرشادية التي توزعها الجمعية أو تحميل التطبيق ومسار الحاج على جهازه الخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة جمعية الكشافة العربية معسكرات الخدمة العامة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: تعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: أما آنَ يا وطني أن تلمَّ اليتامى بحضنِكَ أن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّ أن تتجلَّى أمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَ أبهى من البدرِ في ليلةِ الاكتمالْ! أما آنَ يا سيَّدي أن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِ أن تطرقَ البابَ كالعيدِ ثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينا فقد قتلتنا المراراتُ يا موطني وتعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ! أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا طالَ هذا السُرى يا منى الروحِ طالْ! تعبنا وضاقت بنا الأرضُ أرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَ عافتْ سماكَ وأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْ تعبنَا ونحن نُغنِّي غداً تُشرقُ الشمسُ تُشفى جراحُكَ يبتسمُ اليائسونَ الحزانى غداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُ غداً في المراجيحِ يهتفُ أطفالُكَ الرائعونَ بأحلى أهازيجِهم والغدُ الأخضرُ المُرتجى ما يزالْ! حملناكَ والله في مقلةِ العينِ في دمِنا في الحنايا عشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءً خلقنا ربيعاً من الحبِّ فاكتملتْ روعةُ الكرنفالْ ولكننا قد تعبنا وأبناؤك السمرُ ينطفئونَ ويمضونَ جيلاً فجيلاً وما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِ ولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْ عشقناكَ فاغفر لنا ربما كان عشقاً قليلاً وأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ! تعبنا فقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُ كيف الخلاصُ؟ وكم سوف نبقى نُرجِّي صباحَكَ يا وطني يا بعيدَ المنالْ!؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب