أمل جديد.. مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مستشفيات جامعة عين شمس لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية الجديدة، والتي تعد الأولي من نوعها علي مستوي الشرق الأوسط، وذلك تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، د. علي الأنور عميد كلية الطب، د. طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات.
اوضح د. علي الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن الوحدة جرى تجهيزها بالجهود الذاتية طبقا لأحدث التقنيات الطبية والخبرات الطبية المتقدمة، لتوفير خدمة طبية تليق بالمريض المصري ولتصبح قبلة لتدريب الأطباء ومنارة للعلم.
كما أكد د. طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن الوحدة تضم أحدث جهاز للقسطرة في العالم، كواحد من ١٠ نسخ فقط علي مستوي العالم و لا يوجد له مثيل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها ويتميز بتقنيات غير مسبوقة مصحوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضي، وكذلك أحدث اجهزة الأشعات والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى أحدث أجهزة إعادة التاهيل لمرضي السكتة الدماغية.
هذا إلي جانب فريق عمل الوحدة المكون من نخبة من أكبر أساتذة المخ والأعصاب من ذوي الخبرة في مجال علاج السكتة الدماغية.
وأشار د. أحمد البسيوني مدير الوحدة أن السكتة الدماغية لحظة مفاجئة قد تغير حياة إنسان بأكملها، وتعد السبب الأول للإعاقة والثاني للوفاة علي مستوي العالم موضحا أن شخص واحد من كل ٤ أشخاص معرض للإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا أن مصر بها ٢٥٠ ألف حالة سكتة دماغية سنويا إلى جانب الأشخاص الذين يعيشون بمضاعفاتها؛ ومع التقدم العلمي، تزايد الأمل في إنقاذ حياة المرضى وتحسين فرصهم في التعافي.
مؤكدًا أن مستشفيات جامعة عين شمس، الصرح الطبي العريق قدمت ما يتوائم مع مسئوليتها تجاه المجتمع المصري ؛ حيث يجرى افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية الجديدة، لتكون بمثابة أمل جديد وحقيقي للمرضي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والسكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.
هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلهافي هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.
أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي.
بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.
على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.