اتهمت الحكومة الفلبينية اليوم الاثنين سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سيكوند توماس المرجانية.
وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي في بيان رسمي: "قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصيني والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وقامت بسحبها".

وادعى البيان أن "تصرف البحرية الصينية عرض حياة طواقم السفن الفلبينية للخطر وألحق أضرارا بها"، دون تحديد السفن المعطوبة أو حجم الأضرار.


ومن جانبه أعلن خفر السواحل الصيني في وقت سابق الاثنين، عن تصادم بين سفينتين صينية وفلبينية قبالة جزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.

وقال خفر السواحل الصيني في بيان رسمي إن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية، مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف البيان أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين.

وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، مما أدى إلى وقوع التصادم.

ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار بأي من السفينتين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تصادم راكب وطني السواحل اصطدام بحر الصين الجنوبي خفر السواحل جيش التحرير جزيرة بطريق السواحل الصینی فی بحر

إقرأ أيضاً:

شكاوى بالاتحاد الأوروبي ضد تيك توك وشاومي و4 شركات صينية.. ما القصة؟

تواجه 6 شركات صينية من بينها TikTok وXiaomi شكاوى الخصوصية في الاتحاد الأوروبي وذلك بموجب قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات، فلا يجوز نقل البيانات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي إلا إذا كانت تلك الدول قادرة على ضمان الحماية المكافئة لمعايير الاتحاد الأوروبي.


ومن جانبها قد رفعت منظمة نويب النمساوية للدفاع عن الخصوصية سلسلة من الشكاوى ضد تيك توك وشاومي وعلي إكسبريس وتيمو وشين ووي تشات، زاعمة انتهاكها لقواعد خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي. وتتهم الشكاوى، التي تم تقديمها في 16 يناير، هذه الشركات بنقل بيانات المستخدم بشكل غير قانوني من الاتحاد الأوروبي إلى الصين، وهو ما قد يشكل انتهاكًا للوائح حماية البيانات العامة.
وقد حولت منظمة Noyb، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، والتي سبق أن قدمت شكاوى ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل Apple وAlphabet وMeta، تركيزها الآن إلى الشركات الصينية. 

ووفقًا لمدونة حديثة نشرتها Noyb، فإن هذا هو الوقت المناسب لتقديم مثل هذه الشكاوى ضد الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها وقد تم رفع دعاوى قانونية في اليونان وهولندا وبلجيكا وإيطاليا والنمسا سعياً إلى وقف عمليات نقل البيانات وفرض غرامات قد تصل إلى 4٪ من الإيرادات العالمية لكل شركة.
توصل تحقيق نويب إلى أن شركات مثل AliExpress وShein وTikTok وXiaomi تعترف علنًا في تقارير الشفافية والوثائق ذات الصلة بإرسال بيانات المستخدمين الأوروبيين إلى الصين. وبحسب ما ورد تنقل شركات أخرى، بما في ذلك شركة Temu للتجزئة وتطبيق المراسلة WeChat التابع لشركة Tencent، البيانات إلى دول ثالثة غير معلنة، ومن المرجح أن تكون الصين.

وبموجب قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات، لا يجوز نقل البيانات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي إلا إذا كانت تلك الدول قادرة على ضمان الحماية المكافئة لمعايير الاتحاد الأوروبي. وانتقدت كليانثي سارديلي، محامية حماية البيانات في شركة نويب، عمليات النقل 

قائلة: "نظرًا لأن الصين دولة مراقبة استبدادية، فمن الواضح أن الصين لا تقدم نفس مستوى حماية البيانات الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي. ومن الواضح أن نقل البيانات الشخصية للأوروبيين أمر غير قانوني ويجب إنهاؤه على الفور".
وردا على الشكاوى، نفت وزارة الخارجية الصينية ارتكاب أي مخالفات. وأكد المتحدث باسم الوزارة جو جيا كون أن الحكومة الصينية "لم ولن تجبر الشركات أو الأفراد على جمع أو تقديم البيانات في انتهاك للقوانين المحلية"، مؤكدا أن الصين تعطي الأولوية لخصوصية البيانات وأمنها.

مقالات مشابهة

  • شهية ومختلفة.. طريقة عمل كريب فاهيتا الدجاج صينية
  • سفينة حملت رؤساء أمريكا سيتم إغراقها عن عمد..ما السبب؟
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • وزير نفط الدبيبة يرتب لشركة صينية الدخول إلى ليبيا  
  • نجاة 21 باكستانيًا من حادث غرق سفينة مهاجرين قرب السواحل المغربية
  • المقاومة في البيان الوزاري: مخاطر التكرار
  • حسن الغامدي: ما نراه في الطائرات بعد الاصطدام بالطيور ليس انفجاراً.. فيديو
  • سامسونج تواجه منافسة صينية بابتكارات جريئة في سلسلة Galaxy S26
  • ما صحة البيان حول يوم أمني في بيروت غدا؟
  • شكاوى بالاتحاد الأوروبي ضد تيك توك وشاومي و4 شركات صينية.. ما القصة؟