محارب أمريكي مخضرم: القتال ضد الروس مهمة مستحيلة وعلينا منافستهم لا معاداتهم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال المحارب الأمريكي في الحرب العالمية الثانية فرانك كوهن، إنه لا ينبغي للولايات المتحدة وروسيا أن تتقاتلا، فمن الممكن أن تكونا متنافستين، لكن ليستا عدوتين.
وأضاف فرانك كوهن، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، قائلا: "القتال مع الروس؟ مستحيل!.. يجب أن نبذل الجهود للعودة إلى الحالة التي كانت فيها بلداننا متنافسة، ولكن ليست أعداء".
وأشار كوهن إلى أنه "لا يمكن تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية إلا بعد انتهاء الصراع الأوكراني".
كما أوضح: "على أية حال، علينا أن ننتظر، وربما في غضون سنوات قليلة سيكون ساستنا أذكياء بما فيه الكفاية لاستعادة كل شيء، هناك العديد من المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها الولايات المتحدة وروسيا.. كحماية البيئة مثلا".
إقرأ المزيدوتمت دعوة كوهن للاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية "إنزال نورماندي"، لكنه اضطر في اللحظة الأخيرة إلى رفض العرض. وقال: "لقد نظرت إلى الجدول الزمني وقررت أنه صعب للغاية بالنسبة لي، على الرغم من أنني بالتأكيد ممتن لهذه الدعوة".
في يونيو 1944، كان كوهن لا يزال في معسكر التدريب ولم يشارك في عمليات الإنزال في نورماندي. ومع ذلك، فقد وصل إلى هناك بعد بضعة أشهر وشاهد كل عواقب القتال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد السوفييتي البيت الأبيض الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين كييف موسكو واشنطن الحرب العالمية الثانية غوغل Google
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي بإلغاء التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن قررت إلغاء التأشيرات الممنوحة لحملة جوازات سفر جنوب السودان، متهما حكومة الأخيرة باستغلال بلاده، وعدم التعاون بشأن استقبال مواطنيها المرحلين.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد بيانًا على لسان روبيو أعلن فيه بدء إجراءات لإلغاء التأشيرات الممنوحة، لحاملي جوازات سفر دولة جنوب السودان.
وذكر أن "تطبيق قوانين الهجرة أمر بالغ الأهمية لأمن الولايات المتحدة القومي وسلامة شعبها. ويتوجب على كل دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن تقبل عودة مواطنيها المُرحّلين من دول أخرى في الوقت المناسب".
ولفت إلى بدء اتخاذ اجراءات من أجل إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة لحاملي جوازات سفر جنوب السودان، ومنع دخولهم إلى الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أنه ستتم إعادة النظر في هذه الإجراءات في حال أبدت حكومة جنوب السودان "تعاونًا كاملًا".
وتتبنى إدارة ترامب سياسة تهدف إلى إلغاء الإقامات القانونية المؤقتة لأكثر من 1.8 مليون مهاجر كانوا قد حصلوا على تصاريح إنسانية خلال فترة إدارة بايدن، بما يشمل مهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا.
وبحسب مذكرة داخلية لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، فإن من يفقد وضعه القانوني من هؤلاء المهاجرين قد يُواجه إجراءات ترحيل سريعة، خصوصًا أولئك الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر المنافذ الحدودية من دون الحصول على تصاريح إقامة رسمية.