%35 من الجنود الإسرائيليين المصابين يعانون من أذى نفسي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية أن 8663 جنديا إسرائيليا وصلوا إلى أقسام إعادة التأهيل النفسي والبدني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق معطيات قدمتها وزارة الدفاع للكنيست، فإن الإصابة الأكثر شيوعا هي إصابة الأطراف بنسبة 42%، ورد الفعل العقلي وما بعد الصدمة بنسبة 21%، والإصابات الداخلية 9%، وإصابات العمود الفقري 7%، وإصابات الأذنين 8%، وإصابات العينين 2%.
وأوضحت أن 35% من الجرحى -الذين يعالجون في جناح إعادة التأهيل- يعانون من أذى نفسي.
مقالات ذات صلة حماس: إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى المغادرة بمعبر رفح “عمل إجرامي” 2024/06/17وقتل 662 جنديا إسرائيليا وأصيب 3848 منذ بداية الحرب على غزة، وفق الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تورنتو عن تفاوت تأثير العزوبية على السعادة بين الجنسين والفجوة بينهم فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
كانت قد استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية.
وعلى الجانب الآخر أبدى الرجال خصوصا الأكبر سنا انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب وعلى سبيل المثال أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت الدكتورة إلين هوان: أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصور الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.