كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن مقتل 193 من موظفيها، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

 

وقالت الوكالة في بيان " ان هذا العدد من القتلى هو الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، وأن مباني الأمم المتحدة تتعرض للأضرار، أو التدمير أو الاستهداف أو الاستخدام لأغراض عسكرية بشكل يومي تقريبا".

 

وأضافت "أن قوافل المساعدات الإنسانية تتعرض للمهاجمة ومنع الوصول، وأن العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح أثر على قدرة الأونروا على جلب الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك القدرة على تناوب الطاقم الإنساني العامل في القطاع".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح الاونروا

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لم نبلغ رسميا بإلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة

سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إنّها لم "تتسلم أي رسالة بشكل رسمي" حول إلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة التي تنظم عملياتها الإغاثية بقطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت مديرة الإعلام في (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان، إنّ الوكالة علمت بالقرار من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أبلغت الأمم المتحدة بشكل رسمي، بإلغاء الاتفاقية.

وأضافت أنه في حال طبق القانون فقد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

"أونروا أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين؛ وهذا سيفاقم الوضع الإنساني سوءا"، بحسب حمدان.

وأقر الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل داخل إسرائيل.

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، كان قد قال، إنّ التركيز يجب أن ينصب على التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.

وأثار إقرار إسرائيل قانونا الاثنين بحظر عمل (أونروا) داخل الأراضي المحتلة مخاوف حيال عدم تمكن الوكالة من استمرار تقديم مساعدات في غزة بعد مرور أكثر من عام على الحرب.

ودانت دول ومنظمات أممية عدة، إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

واعتبرت الدول أن حظر أنشطة (أونروا) انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وتأسست الوكالة في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948 بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة، حيث بدأت الوكالة عملياتها في 1 أيار/مايو 1950.

وفي ظل غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولايتها، وكان آخرها تمديد عملها لغاية 30 يونيو/ حزيران 2026.

المملكة


مقالات مشابهة

  • “أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة
  • بعد قصف دمشق.. سوريا تطالب الأمم المتحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية: سورية تجدد مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيها عن جرائمهم
  • نتائجه كارثية..مسؤول أممي يندد بقطع إسرائيل علاقاتها مع أونروا
  • ملك الأردن يؤكد رفض بلاده إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق أونروا
  • الأونروا: لم نبلغ رسميا بإلغاء إسرائيل الاتفاقية الموقعة مع الوكالة
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43374 فلسطينيا.. والاحتلال يواصل استهداف المستشفيات
  • الأونروا تعلق على خطوة إسرائيل الرسمية بالأمم المتحدة
  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • الأونروا.. تاريخ من العطاء ومخاطر الحظر الإسرائيلي على خدماتها الإنسانية