قال المحارب الأمريكي في الحرب العالمية الثانية فرانك كوهن، إنه لا ينبغي للولايات المتحدة وروسيا أن تتقاتلا، فمن الممكن أن تكونا متنافستين، لكن ليستا عدوتين.

وأضاف فرانك كوهن، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، قائلا: "القتال مع الروس؟ مستحيل!.. يجب أن نبذل الجهود للعودة إلى الحالة التي كانت فيها بلداننا متنافسة، ولكن ليست أعداء".

وأشار كوهن إلى أنه "لا يمكن تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية إلا بعد انتهاء الصراع الأوكراني".

كما أوضح: "على أية حال، علينا أن ننتظر، وربما في غضون سنوات قليلة سيكون ساستنا أذكياء بما فيه الكفاية لاستعادة كل شيء، هناك العديد من المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها الولايات المتحدة وروسيا.. كحماية البيئة مثلا".

إقرأ المزيد بايدن يتجاهل دور الاتحاد السوفييتي ويصف إنزال نورماندي بـ"أول خطوة لتحرير أوروبا"

وتمت دعوة كوهن للاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية "إنزال نورماندي"، لكنه اضطر في اللحظة الأخيرة إلى رفض العرض. وقال: "لقد نظرت إلى الجدول الزمني وقررت أنه صعب للغاية بالنسبة لي، على الرغم من أنني بالتأكيد ممتن لهذه الدعوة".

في يونيو 1944، كان كوهن لا يزال في معسكر التدريب ولم يشارك في عمليات الإنزال في نورماندي. ومع ذلك، فقد وصل إلى هناك بعد بضعة أشهر وشاهد كل عواقب القتال.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد السوفييتي البيت الأبيض الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين كييف موسكو واشنطن الحرب العالمية الثانية غوغل Google

إقرأ أيضاً:

خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان

 

أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية

التغيير: كمبالا

حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.

وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.

قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.

وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.

وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.

وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.

وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.

الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.. لماذا تخشى أميركا "تحالف الرعب"؟
  • الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.. لماذا تخشى أميركا تحالف الرعب؟
  • خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • مسؤول بمركز إسلامي أميركي: فوز ترامب لم يفاجئنا وعلينا أن نكون قوة سياسية