رغم التحذير من ارتفاع الحرارة.. فيديو يوثق فرحة الحجاج بظاهرة قلبت الموازين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بشكل غير متوقع، سقط المطر كالسيل في ظل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، الأمر الذي واجهه حجاج بيت الله بفرحة، وسجد البعض شكرا لله على لطفه بهم، إذ تبدلت حالة الجو ولطفت مياه الأمطار الأجواء بعد تحذير السلطات السعودية من خروج الحجاج من خيامهم في مشعر منى اليوم الاثنين، لرمي جمرات العقبة الصغرى والوسطى والكبرى، وطلبت منهم الخروج بعد الـ4 عصرًا، بحسب رسالة سابقة للحجاج عبر تطبيق نسك.
بحسب موقع «أخبار السعودية» سجلت الأرصاد السعودية أعلى درجة حرارة في الحرم المكي اليوم، وصلت 51.8 مئوية، وفي ظل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، أنعم الله على الحجاج بزخات كثيفة من المطر، ووثقت عدسات الموقع مشاهد فرحة الملايين بالمطر الذي لطَّف الأجواء الحارة.
بعد أن شهد الحرم المكي اليوم أعلى درجة حرارة عند 51.8 ..
الحجاج ينعمون الآن تحت زخات المطر.
-
pic.twitter.com/wESokGfWmB
ظهر عبر المقطع القصير عدد كبير من الناس يقفون تحت سيول المطر، متوجهين بالدعاء إلى الله ليستجيب إليهم، البعض سجدوا شكرًا لله، وآخرون وثَّقوا هذه الأجواء بهواتفهم، أما ساحات الحرم فقد تزيَّنت بـ«الشمسيات الملونة» التي تحول بين الحجاج والأمطار الغزيرة أثناء الطواف.
أحد الحجاج كتب عبر صفحته على«فيسبوك» معلقًا: «في أكتر يوم كنا خايفين منه درجة الحرارة وصلت أكتر من 46 ووزارة الحج طلعت بيان إن محدش يتحرك لرمي الجمرات قبل الساعة 4 عشان الحر فإذا بالدنيا تغيم، والمطر ينزل، وتتحول أصعب مهمة إلى نزهة.. الحمد لله الحمد لله الحمد لله»، أحمد السعيد، حاج آخر من المتواجدين في منى قال لـ«الوطن»: «درجات الحرارة عالية جدًا والحمد لله المطر نزل والأجواء بقت أحسن شوية الحمد لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرم المكي الأمطار درجات الحرارة حجاج بيت الله الحمد لله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حادث الحجاج المروع في صلاح الدين
أكد مصدر طبي، اليوم الاثنين، (7 نيسان 2025)، ارتفاع حصيلة حادث السير المروع الذي وقع قرب منطقة الحجاج شرق محافظة صلاح الدين، إلى مصرع خمسة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، أغلبهم من عائلة واحدة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "الحصيلة النهائية لحادث السير الذي وقع مساء اليوم قرب منطقة الحجاج، ارتفعت إلى خمسة قتلى وأربعة مصابين، بينهم ثلاث حالات حرجة"، مبيناً أن "أغلب الضحايا ينتمون لعائلة واحدة كانت في طريقها إلى مدينة الموصل".
وأضاف أن "الجرحى تم نقلهم إلى ردهات الطوارئ لتلقي العلاج وسط حالة استنفار طبي لإنقاذ حياتهم"، مشيراً إلى أن "الحادث نجم عن السرعة العالية والتجاوز الخاطئ، ما تسبب باصطدام مركبتين".
وأوضح أن "إحدى المركبتين تناثرت أجزاؤها على مساحة تقدر بـ50 متراً، وهو ما يدل على شدة السرعة التي كانت تسير بها، والتي أودت بحياة جميع من كانوا على متنها".