أعلن مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، أن النيران شبت في سقف خشبي لمبنى جامعي في دونيتسك في أعقاب قصف أوكراني، السبت.

وقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية الذي عينته روسيا على تطبيق تليغرام: "نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة".

مادة اعلانية

وذكر أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة التي تسميها موسكو جمهورية دونيتسك الشعبية: "نستخدم 12 خزانا للمياه وثلاثة سلالم و100 من رجال الإطفاء". وأضاف "السقف كله مشتعل".

وزعم كوستروبيتسكي أن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبب في الحريق. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من المعلومات. واستخدم الجانبان الذخائر العنقودية أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل 17 شهرا.

وتعهدت أوكرانيا، التي تلقت إمدادات من الذخائر العنقودية الأميركية الشهر الماضي، باستخدامها فقط لتفكيك تجمعات الجنود الروس.

ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا على القصف المزعوم. وينفي الطرفان استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

العرب والعالم لوحت بالتدخل العسكري في النيجر.. هذا ما لا تعرفه عن "إكواس"

وأكد كوستروبيتسكي أنه لم يكن هناك أشخاص داخل المبنى أثناء القصف. وأضاف: "أصعب شيء هو أن السقف خشبي لذلك انتشرت النيران بسرعة".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن كوستروبيتسكي وخدمات الطوارئ، أن الحريق امتد إلى مساحة تبلغ حوالي 1800 متر مربع قبل السيطرة عليه في وقت مبكر اليوم الأحد.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: روسيا

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • في دونيتسك..أوكرانيا تؤكد تدمير مستودع روسي ضخم للذخيرة
  • أوكرانيا: روسيا قصفت إقليم زابوروجيا 201 مرة خلال 24 ساعة
  • روسيا تسيطر على قرية في شرق أوكرانيا
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • أوكرانيا تسجل 292 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
  • بإطلاق 84 مقذوفا.. أوكرانيا تقصف دونيتسك 29 مرة خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تستبدل قائد قوات دونيتسك بعد التقدم الروسي في بوكروفسك الرئيسية
  • أوكرانيا تستبدل قائد عملياتها في دونيتسك
  • خبراء يقيّمون رد موسكو على استهداف أوكرانيا مطارا عسكريا روسيا
  • بعد عدة هزائم كبيرة.. أوكرانيا تقيل قائد جبهة دونيتسك