ولي العهد السعودي: يجب وقف حرب غزة فورا وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شدد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ضرورة وقف حرب غزة فورا، داعيا في نفس الوقت ” المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ذلك جاء خلال كلمة للأمير محمد بن سلمان، في حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه في الديوان الملكي بقصر منى، اليوم الاثنين، لقادة الدول، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال ولي العهد السعودي في كلمته يحل علينا عيد الأضحى المبارك مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة”، و”إننا إذ نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء؛ فإننا نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة”.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان ” كما نؤكد أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخرا من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة؛ وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل بني جامع في مديرية اللحية وقبائل الفرنتي بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين قبليتين حاشدتين لتجديد العهد بمواصلة الثبات والدعم لقضية الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وغزة.
ورفع المشاركون في الوقفتين، لافتات منددة بالعدوان الهمجي على غزة واليمن، ومؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة، يندرج ضمن جرائم حرب وصمت عالمي مخزٍ، ويستلزم موقفاً موحداً من أحرار الأمة.
وأكد أبناء بني جامع والفرنتي، أن الشعب اليمني، وفي المقدمة قبائل تهامة، سيبقى في طليعة المناصرين لفلسطين مهما بلغت التضحيات، وأن قضايا الأمة وعلى رأسها القدس، تمثل جوهر المعركة ومركز الصراع مع قوى الهيمنة.
وأدان المشاركون بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي، الصهيوني بحق المدنيين والبنى التحتية في اليمن وغزة، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن الرد عليها سيكون بالمزيد من الثبات والتصعيد.
وأعلنوا البراءة من كل من خان الوطن أو اصطف إلى جانب قوى العدوان أو برر جرائمها، مؤكدة أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة أوطانهم وشعوبهم.
وعبر بيانا الوقفتين عن الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، والتمسك بخيار المقاومة والصمود كخيار استراتيجي حتى كسر الحصار وإسقاط رهانات الهيمنة.
وأكد البيانان، أن اليمن، أرضاً وإنساناً، سيظل حاضراً في خط المواجهة الأمامي ضد المشروع الأمريكي الصهيوني، وسيواصل دعمه غير المشروط للمقاومة الفلسطينية حتى النصر والتحرير.