غوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى تسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم العالمي السنوي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف 17 يونيو/حزيران، قال الأمين العام: "إن أمن ورخاء وصحة الملايين من الناس يعتمد على ازدهار الأراضي التي تحافظ على الحياة وسبل العيش والنظم الإيكولوجية".
وأضاف: "نحن ندمر الأرض التي تعيلنا. ففي كل ثانية، نحن ندمر ما قيمته أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة". وكما يذكرنا محور اليوم العالمي لمكافحة التصحر لهذا العام، يجب أن "نتحد من أجل الأرض".
ودعا الحكومات والشركات والأكاديميين والأكاديميين والمجتمعات المحلية وغيرهم إلى الاتحاد. وقال: "نحن نعرف ما يجب علينا القيام به: في الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يجب على العالم أن يسرّع وتيرة التنفيذ بشكل كبير، وأن يبني زخمًا للمؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، وأن يضمن تمثيل آراء الشباب على طاولة المفاوضات".
وفي الختام، دعا غوتيريش الجميع إلى زرع بذور مستقبل مزدهر للطبيعة والبشرية.
الفلبين تتهم صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في بحر الصين الجنوبي
اتهمت الحكومة الفلبينية اليوم الاثنين سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سيكوند توماس المرجانية.
وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي في بيان رسمي: "قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصيني والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وقامت بسحبها".
وادعى البيان أن "تصرف البحرية الصينية عرض حياة طواقم السفن الفلبينية للخطر وألحق أضرارا بها"، دون تحديد السفن المعطوبة أو حجم الأضرار.
ومن جانبه أعلن خفر السواحل الصيني في وقت سابق الاثنين، عن تصادم بين سفينتين صينية وفلبينية قبالة جزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.
وقال خفر السواحل الصيني في بيان رسمي إن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية، مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف البيان أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين.
وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، مما أدى إلى وقوع التصادم.
ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار بأي من السفينتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غوتيريش 2 الأمم المتحدة 3 التصحر 4 التنمية المستدامة 5 البيئة 6 التغير المناخي 7 العالم 8 التنمية 9 التعاون الدولي السواحل الصینی فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت
تختبر الصين حالياً طائرة أسرع من الصوت، وأسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عاماً من تحليق طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها، حيث تعمل شركة "سبيس ترانسبورتيشن"، في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من "ابنة كونكورد" الذي تعمل على تطويرها وكالة ناسا. 4 أضعاف سرعة الصوتوفي الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومتراً، وفق صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست". وهو أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد 2153 كيلومتراً في الساعة و3 أضعاف سرعة "ابنة كونكورد" لوكالة ناسا 1508 كيلومترات في الساعة.
وقالت شركة "سبيس ترانسبورتيشن" في بيان: "يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب".
وتهدف "سبيس ترانسبورتيشن" إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول 2030.
وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كاف لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفاً بدل خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومتراً.
وأجرت الشركة الصينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث "رام جيت"، وهو نوع من المحركات النفاثة "التي تتنفس الهواء" والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم 17 ديسمبر(كانون الأول).
وتحرق محركات "رام جيت" الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدل الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، ما يجعلها خياراً منخفض التكلفة وعالي الطاقة.
وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقياً للإقلاع، ستقلع "يونكسينغ" وتهبط عمودياً، ما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق، ولاتضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدل ذلك.