أهالي الأقصر يواصلون ذبح الأضاحي في الشوارع بثاني أيام العيد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
واصل الأهالى بمراكز وقرى الأقصر، اليوم الأربعاء، فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك طقوسهم الخاصة بالاحتفالات واستكمال القيام بأعمال ذبح الأضاحى، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بمختلف المناطق وحتى يشعر الجميع بفرحة العيد.
ومن المشاهد المميزة واللافتة للنظر للأطفال خلال أعمال الذبح للأضاحي الوجود بين ذويهم أثناء الذبح والتقاط الصور التذكارية التي يحتفظون بها للمستقبل، ويقومون بغمس أيديهم في دماء الأضحية وطباعتها علي الجدران والحوائط الخاصة بمنازلهم الداخلية والخارجية في عادات وتقاليد تعودوا عليها منذ الصغر.
وأعلن الدكتور طارق لطفي مدير عام مديرية الطب البيطري بالأقصر استقبال مجازر الاقصر كافة الأضاحى من الأهالى والجمعيات الخيرية للذبح مجانا من أول يوم العيد حتى رابع يوم العيد لتجنب انبعاث أي روائح كريهة وحفاظًا على الصحة العامة وسلامة اللحوم والشكل الجمالي للمدينة والبيئة من التلوث.
وأضاف مدير عام مديرية الطب البيطري بالأقصر أنه يتم الكشف على الأضاحي من الأطباء لضمان جوده اللحوم وصلاحيتها، وكذلك تتم أعمال الذبح من قبل الجزارين المرخصين.
ومن جانبه ناشد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر كافة أهالى الأقصر للذبح داخل المجازر الحكومية، لضمان الحفاظ على النظافة العامة بالشوارع وأيضًا التأكد من سلامة الأضحية، مهنئًا المواطنين بعيد الأضحى المبارك متمنيًا لهم السلامة والأمان.
أهالي الأقصر يواصلون ذبح الأضاحي في الشوارع ثاني أيام العيد 711ee737-e315-460d-b3ff-ed1a2488f8d4 cc7f6a3e-c54a-4fb5-96aa-54fe2b5341c8 3bccd447-2448-4dc0-9bb5-e7b0bc876455 1bb19b90-ce92-448f-b9d7-0b4ee44b16aa 6852fa71-891f-4586-9d62-78371e036a0c 1901ddd0-f84c-4baf-8b1b-3abcbba5a9d8 445113fd-c7c7-4469-9a4d-de075314a0ae
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر عيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي ثانى أيام عيد الأضحى الأسر الأكثر احتياجا ذبح الأضاحي في الشوارع المجازر الحكومية الاضاحي مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
موظفو اسمنت المكلا يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين رواتبهم
نفذ موظفو الشركة العربية اليمنية للأسمنت، الإثنين، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، للمطالبة بتحسين الأجور والرواتب المتدنية.
وقال موظفو الشركة في وقفتهم الإحتجاجية، إن تدني الأجور أجبر العديد منهم على البحث عن مصادر دخل إضافية لسدّ احتياجاتهم المعيشية الأساسية، الأمر الذي أثر سلبًا على أدائهم الوظيفي وقدرتهم على التركيز في مهامهم الأصلية بالشركة.
وانتقد المحتجون بشدة ما سموه بـ "الاختلال في ميزان الرواتب"، داخل الشركة، مؤكدين وجود تفاوت كبير وغير مبرر في الأجور بين الموظفين الذين يشغلون نفس الدرجة الوظيفية.
وبحسب المحتجين، فإن هذا التفاوت أدى إلى تدهور الروح المعنوية بين العاملين وشعور واسع بالظلم وعدم المساواة في توزيع الأجور.
وعبّر الموظفون عن قلقهم من تداعيات استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى حدوث تسرّب وظيفي أدى إلى فقدان الشركة لكفاءات تراكمت خبرتها على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي دفع الشركة إلى استقدام عمالة أجنبية لشغل بعض الوظائف، في ظل غياب خطط واضحة لاستيعاب وتأهيل الكفاءات المحلية الشابة.
وقال بيان الوقفة، إن الرئيس التنفيذي للشركة دعا إلى اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الشركة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور شخصيًا، بل اكتفى بإلقاء حديثه عبر تقنية " Google meet"، في تجاهل واضح لمعاناة الموظفين وتجاهل صارخ لقضية الرواتب التي تُعد جوهر المشكلة الحالية".
وأضاف البيان: "بدلًا من تقديم حلول منطقية لمعالجة تدني الأجور التي أرهقت العمال طيلة السنوات الماضية، صبَّ الرئيس التنفيذي جلَّ حديثه على تكرار مزاعم الخسائر المالية، متجاهلًا تمامًا أوضاع الموظفين ومعيشتهم الصعبة".
وأشار البيان، لإستخدام مدير الشركة تهديدات للموظفين والمطالبين بمعالجة الرواتب، مشيرين إلى مبررات غير منطقية قدمها المدير خلال الاجتماع الذي لم يكن ضمن أجنداته مطالب الموظفين والعاملين في الشركة.
وبحسب البيان، فإن الرئيس التنفيذي إلى جانب العمالة الأجنبية، يحصلون على ما يقارب من 50% من إجمالي الرواتب، بالرغم مما قاله البيان، بـ "أنهم لا يمثلون سوى 10% من إجمالي موظفي الشركة! بينما يُترك باقي الموظفين – الذين هم أساس الإنتاج والتشغيل – ليكافحوا من أجل تأمين لقمة العيش برواتب لا تُلبي أبسط الاحتياجات".
وعبر موظفو الشركة العربية اليمنية للإسمنت، عن رفضهم للتجاهل المتعمد لمطالبهم المشروعة مؤكدين أن استمرار تجاهل معاناتهم لن يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بحقوقهم كاملة.
وتأتي هذه الإحتجاجات، بعد وقفتين سابقتين لموظفي الشركة، لم تلقَ استجابة من إدارة المصنع، ما دفع الموظفين إلى تجديد احتجاجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.