الفلبين تتهم سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
اتهمت الحكومة الفلبينية اليوم الاثنين سفنا صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سيكوند توماس المرجانية.
وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي في بيان رسمي: "قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصيني والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وقامت بسحبها".
وادعى البيان أن "تصرف البحرية الصينية عرض حياة طواقم السفن الفلبينية للخطر وألحق أضرارا بها"، دون تحديد السفن المعطوبة أو حجم الأضرار.
ومن جانبه أعلن خفر السواحل الصيني في وقت سابق الاثنين، عن تصادم بين سفينتين صينية وفلبينية قبالة جزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.
وقال خفر السواحل الصيني في بيان رسمي إن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية، مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف البيان أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين.
وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، مما أدى إلى وقوع التصادم.
ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار بأي من السفينتين.
سلوفاكيا.. عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه
صرح الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني بأن الحديث عن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه قد يؤدي في الوقت الحالي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا.
وقال بيليغريني في مقابلة مع قناة "ماركيزا" التلفزيونية السلوفاكية: "من المرجح أنني سأقول (في قمة الناتو القادمة في واشنطن).. إنه من السابق لأوانه اليوم إجراء حوار مبدئي حول عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي، وأعتقد أن هذا سيزيد من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل".
وكان رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو قد صرح في وقت سابق، أنه سيعرقل عضوية أوكرانيا في حلف الناتو لأن ذلك يعني بداية حرب عالمية ثالثة.
وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، في وقت سابق أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.
وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن كييف تحاول الضغط على دول "الناتو" بشأن مسألة تلقي دعوة للانضمام إلى الحلف.
وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا لم تتم دعوتها للانضمام إلى الناتو لأن هناك أطماعا بين أعضاء الحلف، وخصوصا بولندا، بالسيطرة على المناطق الغربية من أوكرانيا، في حين أن دعوة كييف للانضمام إلى الناتو ستتطلب الاعتراف بالحدود الأوكرانية الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين صينية تصادم ضرر الدبلوماسية الأمم المتحدة فی بحر الصین الجنوبی السواحل الصینی عضویة أوکرانیا للانضمام إلى أوکرانیا فی حلف الناتو فی حلف إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.
وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of listونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.
دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.
ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.
وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.
إعلان مرتزقة رومانياوأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.
وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.
تصعيداتويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.
ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.